تحدّث رئيس قسم الولدان بالمستشفى العسكري ورئيس جمعية طب الأطفال محمد الدوعاجي عن إمكانية إدراج الأطفال في الحملة الوطنية للتلقيح، كما صرّح بذلك عضو اللجنة العلمية الهاشمي الوزير.
وأضاف الدوعاجي في تصريح لموزاييك اف ام إنّ التلقيح لا يحد من انتشار العدوى بقدر تحكّمه في خطورة الفيروس، متابعا “اليوم يجب التركيز على توجيه التلاقيح لمستحقيها من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة فالأطفال ليسوا أولوية”.
أما بخصوص إمكانية الاعلان عن عن عطلة، اعتبر الدوعاجي أنّ أيقاف الدروس يجب أن يكون آخر قرار تتّخذه الحكومة بمعنى بعد الاعلان عن الحجر الشامل مثلا مبينا أنّه لا وجود لأي علامات لتزايد في عدد الاصابات في صفوف الأطفال، نافيا في هذا السياق تصريحات الأستاذة الجامعية الاستشفائية سمر صمود التي أكّدت أنّ ”الوضع بلغ حد الاختيار بين من سنه 15 و21 سنة في قسم الإنعاش”، مضيفا ” أجيب الدكتورة بأنّ من يبلغ عمره 15 سنة لا يتم إيواؤه في القسم ذاته مع من سنهم في العشرين وتصريحاتك لا تستقيم ولا يقبلها عقل وقد اتصلت بأصدقائي في أقسام الانعاش وأكّدوا لي أنّه لا وجود لحالات تستوجب الانعاش بسبب كورونا في قسم الأطفال”.
وندّد بالتجاوزات في بعض المقاهي التي لا تحترم البروتوكولات الصحية، مؤكّدا أنّ عدد الإصابات والوفيات مرجّح للارتفاع في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنّ الحكومة لم تتّخذ أي قرارا لايقاف هذا التسيّب”.
وأكّد محمد الدوعاجي أنّ السبب في كل ما يحجث اليوم هو فتح الحدود الصائفة الفارطة.