ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس “كورونا” المستجد بولاية القصرين، منذ بدء موجته الثانية إلى حدود اليوم الاثنين، إلى 340 حالة وفاة، والإصابات إلى 9256 إصابة منذ ظهور الجائحة، منها 7820 حالة شفاء، أي بنسبة تعافي تقدر بـ84 بالمائة، وفق ما ذكره كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة، الدكتور منصف المحمدي.
وبيّن المحمدي في تصريح لـ(وات)، أن الوضع الوبائي بالجهة “خطير جدا”، مبرزا أن عدد حالات الوفاة في تضاعف، حيث تم خلال الأسابيع الثلاث المنقضية تسجيل 44 وفاة، الى جانب الإرتفاع الملحوظ في حالات الإصابة.
وأضاف، أن مؤشر التطور اليومي لعدد المقيمين بالمستشفيات المحلية وقسم الإنعاش في ارتفاع بدوره، لافتا في هذا الإطار، الى أنه يقيم حاليا بأجنحة الأكسجين بالمستشفيات المحلية 120 شخصا، فيما يقيم بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي 8 مصابين.
وجدّد المحمدي، دعوته إلى كافة المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر ومواصلة التقيد بمقتضيات البروتوكول الصحي والإلتزام بقواعد حفظ الصحة والمبادرة بالتسجيل في منصة التلاقيح المضادة لفيروس “كورونا”، بإعتبارها السبيل العلمي الوحيد للتوقي من مخاطر هذا الوباء.
وبخصوص حملة التلاقيح، ذكر ذات المصدر أن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم منذ إنطلاق الحملة إلى حدود كامل يوم أمس الأحد، بلغ 8600 شخص، منهم 6390 شخصا تحصلوا على جرعة واحدة، و2885 تحصلوا على جرعتين.
وأبرز، أن حملة التلاقيح متواصلة بالمركز الجهوي للتلاقيح بالحي الأولمبي بالقصرين المدينة، وسيتم قريبا إحداث مركز ثان للتلاقيح في معتمدية سبيطلة لتقريبه من متساكني معتمديات سبيطلة وسبيبة وجدليان والعيون.
يذكر أن حملة تلقيح ميدانية، إنطلقت الخميس المنقضي، لفائدة المسنين الغير قادرين على التنقل إلى المركز الجهوي للتلاقيح لأسباب صحية وأخرى إجتماعية، ومن المنتظر أن تستهدف هذه الحملة 120 مسنا ومسنة بالجهة.