نفى كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية نور الدين بن عبد الله اليوم الاثنين تلقي الطرف النقابي دعوة لجلسة تفاوض مع وزارة الصحة تزامنا مع بدء اضراب في القطاع بثلاثة أيام (3 و4 و5 ماي الجاري)
وأكد نور الدين بن عبد الله في تصريح ل(وات) أن الاضراب شمل كل مرافق العمل بمؤسسات الصحة العمومية من أجل الضغط لتفعيل مطالب عالقة لافتا الى أن جملة المطالب تشمل بالخصوص اقرار الانتقال الآلي من الطب العام الى اختصاص طب العائلة لكل الأطباء العامين
كما تشمل حزمة المطالب تمكين الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالصحة العمومية من منحة الجوائح والأوبئة وكذلك اقرار الخصوصية المهنية من خلال تمتيع القطاع بالمرونة التي تجيز له الترفيع في الانتدابات وزيادة الأجور
في سياق آخررجح النقابي أن يكون الاضراب قد أثر أو أدى الى تعطل اجراء الحملة الوطنية للتلاقيح ضد كورونا لكنه اعتبر أن النقابة دفعت لتنفيذ الاضراب بعد عدم التزام الطرف الاداري باتفاقيات سابقة
وأكد في المقابل انفتاح الطرف النقابي على الحوارمعربا عن أمله في أن تتخلى سلطة الاشراف عن سياسة المماطلة وتحترم تعهداتها للقطاع الذي يواجه جائحة كورونا بقدر عالي من التضحية
على صعيد آخر استنكرت نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان ما وصفته ب”تنصل وزارة الصحة من اعتماد الحلول التي اقترحتها النقابة سابقا من أجل معالجة النقاط المطلبية السابقة قبل تنفيذ الاضراب” مشددة على أن تعطل اجراء التلاقيح بفعل الاضراب الذي انطلق اليوم ويتواصل على مدى ثلاثة أيام ليست له أي انعكاسات سلبية في ظل الاستراتيجية الفاشلة التي انتهجتها وزارة الصحة
وحذرت في بيان أوردته اليوم على صفحة الاتحاد العام التونسي للشغل بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الأطباء والصيادلة بالصحة العمومية لم يدخروا أي جهد في مكافحة جائحة كورونا مشيرة في هذا الصدد الى أن منظومة الصحة العمومية ما فتئت تتهاوى وتتفكك نتيجة سياسات الحكومات المتعاقبة داعية الحكومة الى حلول عملية مع تأكيدها على استعدادها الدائم للحوار والتفاوض