ألقت الأحداث السياسية والأمنية المتوترة في تونس بظلالها الكئيبة على الشأن الرياضي، فبعد توقيف كل الأنشطة الرياضية منذ 13 جانفي 2011 وإغلاق فترة التنقلات الشتوية
نحو انسحاب المنتخب الوطني من "شان" السودان 2011 |
ألقت الأحداث السياسية والأمنية المتوترة في تونس بظلالها الكئيبة على الشأن الرياضي ، فبعد توقيف كل الأنشطة الرياضية منذ 13 جانفي 2011 وإغلاق فترة التنقلات الشتوية قبل أوانها، علمنا أن الاطار الفني والإداري والطبي للمنتخب الوطني الذي تم تعيينه في أوائل شهر جانفي الجاري رفض التوقيع على العقد الجديد مع الجامعة التونسية لكرة القدم. ورفض فوزي البنزرتي المدرب الجديد للمنتخب الوطني الإمضاء عل العقد الجديد بعد تسارع الأحداث السياسية وتلاحقها وبعد أن أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدبن بن علي وفراره إلى الخارج. وتداولت بعض الجهات الرياضية هذه الأيام معلومات حول إمكانية انسحاب المنتخب الوطني للاعبين المحللين من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالسودان والتي ستنطلق يوم 4 فيفري 2011 وإلى حدود 27 من الشهر نفسه. ويرى بعض المحللين أن منتخب تونس للمحليين غير جاهز حاليا في ظل تدهور الأوضاع وعدم الانتهاء من تشكيل الحكومة وهو ما يجعل أمر الغياب عن "شان" السودان وارداً بشدة. ومن المنتظر أن يكون ملف مشاركة المنتخب التونسي في هذه التظاهرة على رأس محور إهتمام وزارة الشباب والرياضة وكتابة الدولة للرياضة في الأيام القليلة القادمة خصوصاً أنه مايزال من المبكر والسابق لأوانه الحديث عن انسحاب المنتخب من نهائيات السودان 2011 التي مازال يفصلنا عنها 15 يوما. |
أحمد ح
|