ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا بولاية قفصة إلى 380 وفاة، بعد أن أحصت الإدارة الجهوية للصحة خلال الساعات ال48 الأخيرة، وفاة أربعة أشخاص بسبب هذا الوباء.
وحسب إدارة الصحّة بقفصة، فإن أربعة أشخاص من معتمديات قفصة الجنوبية والرديف والسند وسيدي بوبكر، قد فارقوا الحياة يومي السبت والأحد الماضيين بعد إصابتهم بهذا الفيروس.
من ناحية أخرى، أعلنت الإدارة الجهوية للصحّة، اليوم الإثنين، عن رصد أوّل إصابة بالسلالة الجنوب الإفريقية لفيروس كورونا لشخص من معتمدية قفصة الجنوبية، وهي الإصابة الثانية على الصعيد الوطني بعد تسجيل إًصابة أولى بولاية نابل.
وقال المدير الجهوي للصحة، سالم ناصري، إن نتائج التقطيع الجيني لعيّنات لأشخاص مصابين بفيروس كورونا من جهة قفصة وردت أمس الاحد على إدارة الصحة بقفصة، وأثبتت إلتقاط شخص للسلالة الجنوب الإفريقية لهذا الفيروس، مضيفا أن هذا المُصاب قد تعافى تماما من المرض.
وباشرت فرق طبّية وشبه طبّية، حسب المسؤول، حال ورود نتائج هذا التقطيع الجيني، عمليات واسعة للتقصّي السريع للمخالطين لهذا المصاب بالسلالة الجنوب إفريقية قصد رفع العيّنات وإخضاعها للتحاليل، على أن تخضع عيّنات الأشخاص الذين ثبّتت إصابتهم بفيروس كورونا من بين المخالطين لنفس الُمصاب إلى التقطيع الجيني بمخابر وزارة الصحة بتونس العاصمة.
كما أعلنت إدارة الصحّة عن رصد 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد صدور نتائج دفعة جديدة من فحوصات الكشف عن هذا المرض، ليُصبح بذلك عدد الأشخاص المُصابين والذين يحملون الفيروس حاليا بالجهة، 288 مصابا.
ووصف المدير الجهوي للصحة الوضع الوبائي بقفصة ب “الخطير جدا” باعتبار الإنتشار المتسارع لعدوى الفيروس، وأيضا بسبب إدراج سبع معتمديات من الولاية من مجموع 13 ضمن المعتمديات ذات الإنتشار المُرتفع جدا للوباء، وهي قفصة الجنوبية والرديف وام العرائس والمتلوي وزانوش وسيدي بوبكر والسند.
وطالت عدوى فيروس كورونا منذ بدء ظهوره في شهر مارس من سنة 2020 وإلى الآن 6130 شخصا من ولاية قفصة، تُوُفّي من بينهم 380 مصابا وتعافى 5462 شخصا.