عبرت رئاسة الحكومة عن وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك على اثر التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى .
واعتبرت رئاسة الحكومة في بلاغ اصدرته اليوم الثلاثاء ان هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واكدت رئاسة الحكومة وقوف تونس وشعبها صفا واحدا مع الحق الفلسطيني، مجددة دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية.