انطلقت، اليوم الاثنين، بالمركز الجهوي للتلقيح بسليانة المدينة، أولى عمليات التلقيح ضد فيروس “كوفيد-19” لفائدة عدد من الإطارات التربوية ممن تجاوزوا سن الـ50، لتتواصل إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم.
وذكر المدير الجهوي للصحة بسليانة، عادل الحدادي، في تصريح لـ”وات”، أنه تم تقسيم المنتفعين بعملية التلقيح في جدول زمني، مؤكدا أن العملية جرت في ظروف طيبة وذلك بالتنسيق مع مصالح التربية ونقابتي الصحة والتعليم.
وقال، إن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بولاية سليانة بلغ منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح إلى غاية صباح اليوم الاثنين، حوالي 12 ألف شخص، لافتا الى أن نسبة الإقبال على التلاقيح ارتفعت مقارنة بفترة انطلاق الحملة الوطنية، وأنه تم في الآونة الأخيرة تطعيم ما بين 70 و80 بالمائة من الأشخاص المدعوين.
وأشار الحدادي، إلى أن مركز التلقيح بمكثر، والذي تم افتتاحه في نهاية الأسبوع لفائدة متساكني معتمديات مكثر والروحية وكسرى، شهد إقبالا مهما.
واعتبر، في المقابل، أن عدد المسجلين بمنظومة التلقيح بالجهة لا يزال ضعيفا، داعيا كافة المواطنين إلى الإقبال على التسجيل للحد من انتشار الوباء. كما شدد، في هذا السياق، على دور مكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في تحسيس المواطنين قصد الإقبال على التسجيل.
وبخصوص تطور الوضع الوبائي، أوضح ذات المسؤول، أن عدد الحالات الإيجابية لا يزال مرتفعا نظرا لعدم التزام المواطنين بتطبيق البروتوكول الصحي بعدد من المعتمديات، مبيّنا أنه يتم حاليّا استغلال 5 أسرة من مجموع 8 بالانعاش، فيما بلغت طاقة استيعاب أسرة الاكسيجين بالمستشفيات بالجهة 50 بالمائة.
من جهة أخرى، كشف تقرير تحصلت “وات” على نسخة منه، عن أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح خلال شهر مارس الفارط، بلغ 700 شخص، و3409 خلال شهر أفريل، و1977 خلال شهر ماي الجاري، في حين بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الثانية خلال شهر أفريل الفارط 1529 شخصا، و1788 خلال شهر ماي الجاري.