أكد رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، لدى تلقيه اليوم الاثنين اتصالين هاتفيين من رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنيابة، أحمد بحر، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، التزام تونس بالدفاع عن القضية الفلسطينية وإدانتها للاعتداءات المتكررة على المقدسات وعمليات التوسّع الاستيطاني.
وعبر، وفق ما نشر على صفحة البرلمان، استعداد مجلس نواب الشعب لمواصلة الاضطلاع بدوره التشريعي وحضوره في المحافل الدولية مساندة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة.
بدوره، وحسب المصدر ذاته، نوّه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنيابة، أحمد بحر، بالموقف التونسي المشرّف من القضية الفلسطينية، وبجهود كل أعضاء المؤسسة البرلمانية في دعم هذه القضية والدفاع عن المقدّسات أمام الاعتداءات المتكررة والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال.
أمّا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، فقد عبّر عن تقديره لما بذله رئيس مجلس نواب الشعب من جهود لحشد الدعم العربي والإسلامي وحث البرلمانات الدولية على التحرك من أجل نصرة الحق الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في المدة الأخيرة، حسب نص البلاغ الإعلامي للبرلمان.
كما أكد أن القضية الفلسطينية تحتاج الى مزيد من الدعم والمتابعة والضغط، لاسيما أمام تواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى وعدم فك الحصار عن الأحياء المجاورة للقدس، على غرار حي الشيخ جراح.