تم مساء اليوم الاثنين، بمطار العوينة، تحميل طائرة عسكرية أولى بمساعدات طبية سيتم توجيهها إلى سكان قطاع غزة، وفق ما أفاد به وزير الدفاع الوطني، إبراهيم البرتاجي.
وقال الوزير في تصريح للصحفيين بالمطار “هي مبادرة من وزارة الدفاع الوطني، ضمن جهد وطني تحمست له عديد اطراف من رئاسة جمهورية ورئاسة حكومة ووزارات وأفراد” لتجميع مساعدات طبية وغذائية لتوجيهها الى الأشقاء الفلسطينيين، موضحا أنه سيتم إرسال المساعدات عبر رحليتين جويتين اثنتين، كما توجد نية لتوجيه إطار طبي وشبه طبي لتقديم المساعدة على عين المكان، وهو “أمر يبقى مرتبطا بتحسن الظروف”، وفق تعبيره.
وحسب البرتاجي، تتمثل هذه المساعدات، والتي تجندت للاعداد لها على امتداد أيام هياكل الوزارة، وخاصة الإدارة العامة للصحة العسكرية ورئاسة أركان جيش الطيران، في أدوية تخص الجراحة والانعاش، إلى جانب كميات من المضادات الحيوية وتبلغ قيمتها حوالي 1.5 مليون دينار، وهي “مساعدات قيمة، وإن كانت لا تفي بالحاجة”، حسب تقديره.
وساهمت بعض المخابر الخاصة وجهات حكومية في جمع هذه المساعدات.
وكان رئيس الجمهورية قد أمر السبت الماضي بنقل مساعدات تم تجميعها من قبل عدد من التونسيين والتونسيات، ونقلها عبر طائرات عسكرية إلى الأشقاء في فلسطين. من جهته، كان الاتحاد العام التونسي للشغل قد كشف قبل أيام، أن اتصالا جرى بين أمينه العام ورئيس الدولة، الذي أكد دعمه لمبادرة الاتحاد تجميع مساعدات للاشقاء في فلسطين، ووضع الطائرات العسكرية على ذمّة اتحاد الشغل لإيصال ذلك الدعم.