“الباروميتر السياسي لشهر – ماي 2021 … التشاؤم في مستوى مرتفع للغاية” و”تونس… تستغيث !” و”البوصلة نحو مصلحة تونس فقط” و”عندما تسقط منظومة الحكم في امتحاني القانون والاخلاق … ماذا بقي من حلول للخروج من الازمة الراهنة؟” و”بسبب الستراس والادمان وسوء التغذية … أمراض الشيخوخة تضرب شبابنا”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“الباروميتر السياسي لشهر – ماي 2021 … التشاؤم في مستوى مرتفع للغاية”
جريدة (المغرب)
“يؤكد الباروميتر السياسي لمؤسسة ‘سيغما كونساي’ بالتعاون مع جريدة (المغرب) لشهر ماي الحالي تواصل الارتفاع الكبير لنسبة التشاؤم لدى التونسيين والتي استقرت في حدود 90 بالمائة. أما في مؤشر الثقة الكبيرة في الشخصيات السياسية فنجد أن رئيس الجمهورية قيس سعيد في المرتبة الاولى ولكن دون عتبة 50 بالمائة بوضوح (41 بالمائة) في حين يحتل، راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب صدارة ترتيب مؤشر الانعدام الكلي للثقة ب77 بالمائة واللافت للنظر أن ثلاثيا اسلامويا هو الذي يتبوأ هذا المؤشر .. راشد الغنوشي وعلى العريض وسيف الدين مخلوف”.
“تونس… تستغيث !”
صحيفة (الشروق)
“عاد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، من زيارته الرسمية الأولى إلى ليبيا بكثير من الوعود لخصها تصريح رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة مؤثرة قال فيها ان ليبيا لن تترك تونس تواجه مصيرها لوحدها وقد تزامن هذا التصريح مع هبة أمريكية جديدة ووديعة ستضعها ليبيا في البنك المركزي مع مساع لإعادة جدولة توقيت سداد الودائع القطرية في انتظار قرارات عملية للبنك الدولي فيما يتعلق بالقروض من البنك الدولي التي مازالت محل نظر!”.
“ملخص كل هذا أن تونس ليست في أفضل حال وقد تحولت عمليا إلى بلد يتسول الاعانات و القروض و المساعدات من دول الشرق والغرب إلى حد عجزنا فيه عن توفير جرعات التلقيح الكافية للشعب التونسي إذ أصبحت تونس التي كانت تتصدر معدلات الرعاية الصحية في العالم إلى بلد في آخر ترتيب الدول التي وفرت التلقيح لمواطنيها وتتشابه في ذلك بل ربما تفوق دولا تنهشها الحروب الأهلية والأثنية؟”.
“البوصلة نحو مصلحة تونس فقط”
جريدة (الصباح)
“ان أقصى ما يرغب فيه التونسيون اليوم توفير الحد الادنى من الخدمات والعيش بكرامة وأمن واحترام الحقوق والحريات التي ناضل من أجلها التونسيون وضحوا على امتداد عقود، والحفاظ على القطاعات الحيوية التي تديرها الدولة مثل الصحة والتعليم والنقل والاشتغال تنمية خحقيقية وعدالة اجتماعية”.
“لقد حان الوقت لتجاوز حالة الانسداد السياسي والتأسيس لهدنة سياسية ولو مؤقتة والعمل على توجيه البوصلة في اتجاه واضح لخدمة هدفين فقط لا ثالث لهما … مصلحة تونس الفضلى وما ينفع الناس”.
“عندما تسقط منظومة الحكم في امتحاني القانون والاخلاق … ماذا بقي من حلول للخروج من الازمة الراهنة؟
جريدة (الصحافة)
“هو السقوط الاخلاقي الذي يضاعف من الازمة القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد والتي تضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما أولهما، وهو صعب التحقيق على ما يبدو عودة الوعي للجميع وتغليب المصلحة الوطنية على الاجندة الخاصة وثانيهما هو كما يقول ساكن قرطاج قرطاج مدرس القانون الدستوري اعادة الامانة الى أصحابها في أقرب الاجال فلا شرعية الا الشرعية المنبثقة من ارادة الشعب والتي يتوجها بالذهاب الى صناديق الاقتراع بعد أن يعد لها ويهيئ لها عبر بقية الشرعيات بعيدا عن كل البعد عن الانقلابات”.
“بسبب الستراس والادمان وسوء التغذية … أمراض الشيخوخة تضرب شبابنا”
صحيفة (الشروق)
“كشفت آخر احصائيات المصابين بأمراض السكري والقلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم أن هذه الامراض لم تعد حكرا على كبار السن بل أصبحت تصيب الشباب أيضا ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة لعدة عوامل”.
“للاسف يهتم الباحثون في تونس بالجوانب الاجتماعية والتربوية والاقتصادية للشباب لكنهم لا يهتمون بالجوانب الصحية وهي من أهم الانعاكسات السلبية لهذه الجوانب ونتاج لها كما أن تداعياتها وخيمة جدا على مستقبل البلاد فكيف بدولة أن تتقدم وشبابها يعاني من الامراض المزمنة؟”.
“وأمام خطورة انعكاساتها السلبية على مستقبل البلاد يغرق السياسيون في الخصومات والاختلافات والتصدعات وهذا الوضع يجعلنا نطلق صيحة فزع لاصحاب القرار ان أفيقوا انكم أخذتم البلاد الى الهاوية”.