ضمن برمجته الخاصة بتوقيعات راعي النجوم، نظّم بيت الرواية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي يوم الأربعاء لقاء لتقديم وتوقيع كتابي “نقيق الزمن” و”العاثي” للكاتبة ابتسام الخميري.
“نقيق الزمن” هي المجموعة القصصية الثانية للكاتبة إبتسام الخميري عن دار الاتحاد للنشر والتوزيع، وتضمّ 34 قصة منتقاة من لحظات حياتية من واقع إنساني يحدث للمرء أينما كان. من العناوين التي تجمعها المجموعة: “نقيق الزمن”، “نادية الانواء”، “وهم الضريح”، “زئبق البحر”، “على حافة الانتظار”، “فرح مؤجل”، “منفذ مغلق” ، “غربة الرحيل”، “لها جرح آخر”، “دوي الرغبة”…وغيرها
أما رواية “العاثي” فهي هي رواية اجتماعية تناولت موضوعا جريئا مسكوتا عنه وهو موضوع التفاعل مع ظاهرة المثلية الجنسية، تواجه فيه الكاتبة مجتمعا متطورا متغيرا يستعد لثورة لها مسبّباتها المتعدّدة لعلّ من أهمّها العولمة التي جعلت الشّعوب تنخرط في دوّامة مجتمع بدأ ينخر من داخله. هي نص سرديّ يبسط لنا تجربة حياتيّة لفرد إشكالي منتم لمجتمعه منحاز إليه تربى على قيم أصيلة تقوم على العطاء و البذل إلا أنه يكتشف أنّه وسط مجتمع متدهور منحطّ محنّط، فيسعى للنّجاة من براثن الموت البطيء.
ابتسام الخميري هي قاصّة وشاعرة و ناقدة ذرائعيّة وعضوة باتحاد الكتاب التونسيين وسفيرة السلام بأكاديمية السلام بألمانيا وسفيرة الاتّحاد العام للمبدعين بالمغرب عن تونس ومسؤولة عن العلاقات الثّقافيّة بالجمعيّة العامّة للشّعراء والأدباء العرب بلبنان ورئيسة اللّجنة الثّقافيّة بأكاديميّة زويل للفنون والإبداع والتّعايش بين الشّعوب بمصر عن تونس وهي كذلك مكلّفة عن الجمهورية التونسيّة بالرّابطة العربيّة للآداب والفنون. وهي متحصلة على أكثر من عشرين جائزة وشهادة تقديرية وحائزة على شهادتي دكتوراه شرفيّة من أكاديمية السلام بألمانيا لسنة 2018 ومن المجلس البرازيلي الدولي سنة 2019.
لها العديد من الإصدارات الأدبية والشعرية منها المجموعة القصصية “غواية السكين” و”شيء من الذاكرة” و”نقيق الزمن” والمجموعة الشعرية “صلوات في هيكل الحياة” وديوان “خواطر مسافر” ودراسة “التّسامح في الأدبين العربي والإفريقي” مع نخبة من الدّكاترة بالمغرب وآخرها الرواية الاجتماعية “الحاثي”.