قد تصطدم عاصفة شمسية “عالية السرعة” بكوكبنا اليوم، ما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى مشاكل تتعلق بشبكة الطاقة وتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
ولاحظ الخبراء الذين يراقبون النشاط السطحي للشمس، بقعة شمسية أطلقت توهجا قويا، أو طرد كتلة إكليلية (CME). وبينما أُطلق هذا التوهج منذ عدة أيام، فإنه على وشك الوصول إلى الأرض ويمكن أن يضرب اليوم.
وعندما يحدث ذلك، في 8 يونيو، يمكن أن يشعل عاصفة مغناطيسية أرضية من الفئة G1. ويمكن أن تؤدي عاصفة شمسية بهذه الطاقة إلى “تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
وكتب الدكتور توني فيليبس، كبير علماء الفلك في Space Weather، على المدونة في 7 يونيو: “اليوم، النشاط المغناطيسي الأرضي منخفض. وغدا قد يكون عاصفا. من المتوقع أن يتدفق تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة على المجال المغناطيسي للأرض في 8 يونيو، ما يجلب فرصة ضئيلة لحدوث عواصف مغناطيسية أرضية من الدرجة الأولى”.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط ، وضرب آخرها الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا، حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي وتحرثها في الشبكة الوطنية.
وعلاوة على ذلك، يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تسقط أنظمة الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.