المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“الحل في الحوار وترك الحيل…” و”استقلالية القضاء وبناء الجمهورية الثانية !” و”قرار انهاء الحاق القضاة … خطوة في طريق شائك”
و”مهازل ضعف الدولة مستمرة … تونس تقترض لتوريد الفسفاط” و”الوضع الوبائي يشتد والضغط على المستشفيات يتصاعد … الدخول رسميا في المرحلة الرابعة من انتشار الوباء وولايات تطلق نداءات استغاثة ..” و”من أراد المزايدة على الاتحاد … فليطرح بدائله”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“استقلالية القضاء وبناء الجمهورية الثانية !”
صحيفة (الشروق)
“قرر المجلس الأعلى للقضاء أول أمس انهاء الحاق كل القضاة العدليين المحالين على مناصب أخرى خارج مناصبهم القضائية وخارج وزارة العدل باستثناء بعض القضاة العدليين أو المتقاعدين”.
“وفي الحقيقة هذا القرار على أهميته تأخر كثيرا إذ ان الزج بالقضاة منذ سقوط النظام السابق في معترك السياسة كان خطأ كبيرا فقبل ما يعرف بالثورة في تونس كان تعيين القضاة في مناصب تنفيذية محدودا بل ربما نادرا لكن منذ عشر سنوات أصبح تعيين القضاة في مناصب تنفيذية من نوع وزير ومدير عام ورئيس هيئة عليا ومستشارون في الوزارات …ظاهرة لم تسلم منها حكومة واحدة وقد أدت هذه الوضعية إلى تحويل القضاة وجهاز القضاء الذي كان ينظر إليه نظرة تقترب من التقديس إلى موضوع للجدل السياسي كثيرا ما تم فيه كيل الاتهامات إلى القضاة بالموالاة السياسية وخاصة لحركة النهضة المتهمة بالهيمنة على القضاء وتوجيه الأحكام القضائية”.
جريدة (الصحافة)
“يمكن القول ان هذا المستجد في المشهد القضائي اليوم، يمكن أن يخلق زخما يساهم في تحريك المياه الراكدة والحسم في ملفات عالقة أثقلت الكاهل وحيرت الرأي العام على غرار ملف النواب المعتصمين بالحصانة وفيهم من هو فار الان من العدالة وملف ‘رقمين’ كبيرين في السلك القضائي راجت رسائلهما ‘الخطيرة’ في الفضاء الافتراضي دون حسم نهائي من قبل المجلس الاعلى للقضاء، دون أن ننسى طول أمد المحاكمات المتصلة بالفساد والقضايا الارهابية وقضايا الاغتيالات السياسية”.
“قرار انهاء الحاق القضاة … خطوة في طريق شائك”
صحيفة (المغرب)
“لتجنب الخلط من حق القضاة أن يكون لهم طموح سياسي، هذا لا يمكن سحبه أو نفيه عنهم، ولكن عليه أن يختار اذ لا يمكن الجمع بين القضاء والمنصب السياسي ففي هذا ضرر ليس فقط بالقضاة وسمعتهم بل بالبلاد كذلك”.
“والامثلة عديدة عن الضرر الذي تسبب فيه الجمع بين المنصبين والتداخل بين السلط وما أسفر عنه من تعثر للانتقال الديمقراطي طوال السنوات الفارطة قبل أن يتفاقم الوضع باقحام القضاء وجعله أداة لتصفية صراع سياسي بين مؤسسات الدولة”.
“مهازل ضعف الدولة مستمرة … تونس تقترض لتوريد الفسفاط”
جريدة (الشروق)
“تستمر مهازل ضعف الدولة وخسارتها لقطاعات حيوية كان بالامكان أن تلعب دورا حيويا في انقاذ الوضع المتعثر حيث صادق البرلمان على اتفاق ضمان لقرض باكثر من 130 مليون دينار لاستيراد الفسفاط بعد أن كانت بلادنا في صدارة الدول المصدرة لهذه المادة”.
“من أراد المزايدة على الاتحاد … فليطرح بدائله”
جريدة (الصحافة)
“يبدو أن الذين احترفوا المزايدة، والذين تعودوا أن يلبسوا الاتحاد مسؤولية كل ما يجري في البلاد، عليهم الان، وبعد الهيئة الادارية الوطنية القادمة، أن يطرحوا بدائلهم ويقدموا برامجهم وأن يكونوا عامل تجميع وتوفيق لا عامل مزايدة وتشف وهروب الى الشعارات الجوفاء، التي لم يعد لها معنى عند المواطن الذي طحنته الاسعار والزيادات والبطالة وضيق موارد الرزق”.
“الحل في الحوار وترك الحيل …”
جريدة (الصباح)
“يدخل اليوم الاضراب المفتوح لمهندسي القطاع العام شهره الثالث دون بوادر لمواصلة الحكومة التفاوض في شأن مطالبهم المعلقة رغم سلسلة من الاحتجاجات”.
“وقياسا على تعامل الحكومة مع اضرابات مماثلة مست قطاعات حيوية مثل التربية والصحة والمالية، لم تجد في النهاية بدا من تنفيذ تعهداتها وتلبية طلبات المضربين، لا مفر في النهاية من العودة الى الجلوس مع أهل المهنة من أجل ايجاد مخرج لا ئق بحيث لا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي”.
“الوضع الوبائي يشتد والضغط على المستشفيات يتصاعد … الدخول رسميا في المرحلة الرابعة من انتشار الوباء وولايات تطلق نداءات استغاثة ..”
جريدة (المغرب)
“دخلت البلاد فعليا في الموجة الرابعة لتفشي عدوى فيبروس كورونا وتشير كل المؤشرات الى ذلك من تواصل ارتفاع عدد حالات الاصابات المؤكدة الى تصاعد عدد الوفايات الى الضغط غير المسبوق على المستشفيات وخاصة أقسام الانعاش حتى أنى عدة ولايات قد أطلقت نداءات استغاثة وصيحات فزع بسبب بلوغ المستشفيات طاقة الاستيعاب القصوى وعدم القدرة على استيعاب مزيد المرضى. ولايات اشتد الوضع الوبائي فيها حتى أن التحاليل الايجابية قد تجاوزت 50 بالمائة من مجموع التحاليل المجراة على غرار القيروان وباجة والقصرين وغيرها من الولايات التي وصلت الى مستوى انذار مرتفع جدا”.
