ارتفعت صباح اليوم الثلاثاء، درجة الخطورة بقسم “كوفيد-19” في المستشفى الجهوي بتطاوين مع تزايد عدد المرضى الذين هم في حاجة للتنفس بالاكسيجين الى 40 مريضا، في حين ان الطاقة القصوى لا تتعدى ال20 سريرا بما فيها اسرة الانعاش
وقال المدير الجهوي للصحة العمومية طه المقدميني في اتصال مع (وات) ان الوضع “صعب” وهو ما حتم استعجال طلب التزود بمادة الاكسيجين، ومرافقة شاحنة التزويد بقوات الامن الوطني للاستعجال في وصولها ربحا للوقت
ومن جهة اخرى، تواصل فرق التلقيح المشتركة بين الادارة العامة للصحة العسكرية والادارة الجهوية للصحة العاملة في ولاية تطاوين منذ يوم الخميس الماضي عملها وفق البرنامج المعد لها، وقد تمكنت الى غاية يوم امس الثلاثاء من تقديم 6789 جرعة ضد فيروس “كورونا” المستجد، حسب ما افاد به العميد الطبيب علي مرابط المنسق العام لحملة التلقيح التي اذن بتنفيذها رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة
واضاف مرابط ل(وات) بانه في اطار تقريب هذه الخدمة من المواطنين تم احداث مركز تلقيح قار قرب السوق وسط مدينة تطاوين، بالاضافة الى المركز الجهوي للتلقيح بحي عباس، اين يتم تلقيح الاشخاص المدعويين عبر منظومة “ايفاكس”، وذلك الى جانب النقطة القارة بالمصحة العسكرية متعددة الاختصاصات التي تستقبل الراغبين في التلقيح منذ بداية الحملة
واكد بالمناسبة على ضرورة تحسيس وتوعية المواطنين باهمية هذه الفرصة لحماية انفسهم والمجتمع من كل مخاطر العدوى التى يمكن ان تنتهي بهم فى المستشفيات للعلاج او الموت خاصة مع تحور الفيروس باستمرار وهو ما يجعله اكثر خطورة، وثمن جهود المجتمع المدني ومختلف العناصر المتطوعة لمساندة الحملة وانجاحها في تحقيق اهدافها والمتمثلة في استيفاء 20 الف جرعة من اللقاح التي اتت بها الى الجهة
يذكر ان حملة التلاقيح زارت معتمديات ذهيبة والصمار والبئرالاحمر (يومي 8 و11 جويلية) ورمادة وبني مهيرة وغمراسن (يومي 9 و12 جويلية) وتنقلت الى اريافها وقراها وقامت بتنظيم زيارات ليلية الى عديد الاحياء وسط مدينة تطاوين وخارجها لتلقيح المواطنين في منازلهم وفي كل مكان
وتعمل فرق التلقيح المشتركة اليوم في مدينة تطاوين وارياف معتمديتيها الشمالية والجنوبية لتكون قد اتمت المرحلة الثانية من برنامج التلقيح ولتشرع غدا الاربعاء في المرحلة الثالثة والاخيرة التى تتواصل الى غاية يوم 16 جويلية الجاري، على ان يكون موعد تلقى الجرعة الثانية بعد ثلاثة اسابيع من الان، حسب ذات المصدر