احتج عشرات الأعوان بالوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، على ما وصفوه بتفشي الفساد الإداري داخل مؤسستهم، التي تكبدت عام 2009 خسائر كبيرة
أعوان التبغ والوقيد يحتجون على الفساد الإداري |
اعتصم عشرات الأعوان –أمس الإربعاء- بالوكالة الوطنية للتبغ والوقيد، محتجين على ما وصفوه بتفشي الفساد الإداري والمالي داخل مؤسستهم، التي تكبدت عام 2009 خسائر تقدر بنحو 20 مليون دينارا.
وقال الأعوان إنّ سبب تراجع عائدات الشركة –التي بلغت مرابيحها عام 2008 حوالي 7 ملايين دينار، إلى منح جزء من نشاطها إلى أحد الأشخاص المقربين من الرئيس السابق.
وأكدوا أنّ سبب خسائر الشركة تعود إلى سببين:
السبب الأول: منح صناعة دخان 20 مارس الأحمر إلى أحد الأشخاص المقربة من عائلة الرئيس ويدعى محمد الدواس، على حدّ قولهم.
السبب الثاني: يتهم الأعوان محمد الدواس بأنه نجح في الظفر بصفقة توريد مادة الشعرة. لكنهم قالوا إنه قام بتوريد هذه المادة بجودة متردية بهدف ضرب جودة سجائر 20 مارس الخفيف، ودفع المدخنين على شراء سجائر 20 مارس الأحمر، الذي يقوم بتصنيعه، حسب قولهم.
وقال الأعوان إن الفساد المالي والإداري كان مرتبطا بفترة المدير العام السابق للوكالة.
ولم يتسن الاتصال بمسؤول إداري للتثبت من صحة هذه الأقوال. |