أعلنت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، اليوم الجمعة 27 أوت 2021، عن تقليص المدة الفاصلة بين الإصابة بفيروس كورونا وتلقي اللقاح المضاد له إلى الشهر عوضا عن الثلاثة أشهر والستة أشهر.
وأكّد عضو اللجنة، الدكتور رياض دغفوس في تصريح لإذاعة موزاييك، أنّ تلقي اللقاح بعد مدة قصيرة من الإصابة لا يشكّل خطرا على صحة الإنسان ، مشيرا إلى أنّ تأجيل اللقاح إلى ما بعد انقضاء ستة أشهر من الإصابة كان بسبب عدم توفّر اللقاح بالكميات الكافية.
وأضاف أنّ اللجنة العلمية قرّرت تقليص هذه المدة إلى الشهر وهو ما يساهم في تقوية المناعة المتأتية من الإصابة بالفيروس والتي تتكوّن لدى المصاب بعد شهر من إصابته.
وأوضح دغفوس أنّ الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس بعد التلقيح بإمكانهم تلقي الجرعة الثانية بعد شهر من الإصابة.