وزارة التربية:المدرسون مدعوون إلى ضبط خطة علاجية لتدارك نقائص التحصيل العلمي للتلاميذ

دعت وزارة التربية مدرسي المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية إلى ضبط خطة تدارك علاجية مناسبة للتلاميذ، على ضوء نتائج تقييمات تنجز في بداية السنة الدراسية الجديدة لاكتشاف الثغرات والنقائص الحاصلة في المكتسبات العلمية للتلميذ والعمل على تجاوزها.

وأوضحت المديرة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية نادية العياري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الجمعة، أن المدرس سيضطلع خلال هذه السنة الدراسية بدور كبير في تطويع وملاءمة البرامج الدراسية حسب المستوى العلمي لتلاميذه، وذلك بطريقة تضمن تدارك المحاور التي تم تخفيفها في السنة الدراسية المنقضية.
وأشارت العياري إلى أنه على ضوء الوثائق البيداغوجية الموحدة التي أعدتها اللجان الفنية والتي تتضمن عديد التوصيات والتوجيهات الهامة، سيتولى المدرسون عند العودة المدرسية القيام بتشخيص موجه للتلاميذ من أجل تقييم مستوى التحصيل العلمي وبناء خطة علاجية لتدارك النقص الحاصل عند جزء منهم.

وقد أنهت اللجان الفنية أشغالها بالنسبة للمرحلة الابتدائية وستشرع في توزيع الوثائق البيداغوجية السالف ذكرها على مدرسي هذه المرحلة، في حين ستمد قبل موفى شهر سبتمبر الجاري الأساتذة بمرحلتي الاعدادي والثانوي بالوثائق البيداغوجية الخاصة بهم بعد الانتهاء من اعدادها.
وكان وزير التربية فتحي السلاوتي قال في تصريح اعلامي يوم الأحد 15 أوت 2021، بسليمان من ولاية نابل، على هامش مواكبته انطلاق اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف إن “العودة المدرسية الجديدة ستكون في موعدها ودون اعتماد نظام الأفواج”، مبرزا أن التلقيح المكثف سيساهم في عودة مدرسية طبيعية.
وأضاف في هذا الصدد أنه “لم يعد بالإمكان اعتماد نظام الأفواج الذي لم يمكن إلا من تقديم نصف البرنامج التربوي وكذلك لأن نتائجه ستكون سلبية على التحصيل العلمي والتحصيل البيداغوجي للتلاميذ” حسب تقديره.

يشار الى انه بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 اعتمدت السنة الدراسية الماضية على نظام التدريس بالأفواج الذي يفرض الدراسة يوما بيوم لكل قسم بالتناوب بين فوجين اثنين، بما يضمن التباعد الجسدي ويمنع انتشار العدوى بالفيروس، بالاضافة الى اقرار التخفيف من مضامين البرامج الدراسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.