قرّرت أسر شهداء الوردانين تتبّع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وبعض أقاربه في المجزرة التي خلفت قبل أيام عددا من القتلى والجرحى
عائلات شهداء الوردانين يقاضون بن علي وبعض أقاربه |
قرّرت أسر شهداء الوردانين تتبّع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وبعض أقاربه في المجزرة التي خلفت قبل أيام عددا من القتلى والجرحى، وفق ما جاء في عريضة الدعوى التي قدمها محامي تلك الآسر إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة يوم الجمع الماضي.
وقال الأستاذ منير بوغلاب محامي العائلات المدعية أن الشكوى أحيلت على قاضي التحقيق في ابتدائية سوسة وأنها تضمنت تهم المؤامرة ضد امن الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم وإثارة الهرج والسلب بالإضافة إلى القتل العمد وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة.
ووجه المحامي (نيابة عن موكليه) أصابع الاتهام نحو الرئيس السابق زين العابدين بن علي و زوجته ليلى الطرابلسي وابن أخيه قيس بن علي إضافة إلى من ستثبت التحقيقات تورطه.
وكانت مدينة الوردانين (ولاية المنستير) شهدت يوم 18 جانفي الجاري مجزرة خلفت ستة قتلى وعددا من الجرحى.
وقال شهود عيان أن عددا من الشبان اعترضوا ساعة الواقعة ثلاث سيارات ومنعوها من المرور لاشتباههم في أمرها. وأضافوا أن راكبي تلك السيارات اضطروا إلى استعمال الأسلحة النارية تجاه الشبان ليمكنوا قيس بن علي من الهروب داخل إحدى السيارات الثلاث.
لكن قيس بن علي كذب هذه الرواية عبر بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة في تونس وأكد انه لم يكن موجودا في مسرح الواقعة عند حدوثها وانه لم يفكر في الهروب لغياب ما يدعوه إلى ذلك. |