تداولت بعض المواقع الإخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، عددا من المستجدات والمتفرقات الوطنية والعالمية على غرار تصريحات عدد من السياسيين حول الحوار الذي يعتزم رئيس الدولة تنظيمه ودعوة رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، الى المطالبة بصلاحياتها الدستورية الى جانب تسليط الضوء على عرض وثيقة تاريخية هامة تتمثل في كتاب قرآن بخط اليد يعود الي سنة 1926 والاهتمام بقرار الحكومة المصرية بعدم السماح للموظفين غير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا بدخول المنشآت الحكومية بعد 15 نوفمبر.
نقل، موقع موقع اذاعة شمس اف ام، عن، قيس القروي، الناشط السياسي والمتطوع في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، قوله “إن الحوار الذي يعتزم رئيس الدولة تنظيمه سيكون مخالفا للحوارات السابقة”.
وأفاد، قيس القروي، في تصريح لشمس اف أم، ان “الحوار المرتقب سيُشارك فيه الجميع ولن يُقصي أي طرف بما في ذلك النهضة”.
و”انتقد القروي الحوار الوطني برعاية الرباعي (اتحاد الشغل، اتحاد الأعراف، عمادة المحامين، رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان)، الذي انتُظم سنة 2013″ قائلا انه “لم يكن الحل في تلك الفترة التي عاشت فيها تونس أزمة سياسية كبرى وأن حصول الرباعي على جائزة نوبل كان لغايات سياسية”، وفق ما ورد بذات الموقع.
وجاء في نفس الموقع، أن القيادي المستقيل من حركة النهضة والنائب في البرلمان المعلقة أشغاله، سمير ديلو، قال إن “الدول لا تقدم صدقة” معتبرا أنه “اذا قدمت الإمارات والسعودية تمويلات لتونس فذلك سيمس بالسيادة الوطنية بشكل مباشر”.
كما أشار الى ان “هذه الدول لديها مواقف من أطراف فاعلة في الساحة السياسية”، حسب ما ورد بموقع شمس اف ام.
ونقل، ذات الموقع، عن أمين عام حزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، اليوم الثلاثاء، قوله خلال حواره في حصة الماتينال إن “نصف حكومة نجلاء بودن موالية لرئيس الدولة ومشكوك في شرعيتها”.
واعتبر الشواشي، ان “حكومة نجلاء بودن لا تتوفر لها ظروف النجاح وهي دون برنامج ورؤية واضحة في ظل أوضاع إقتصادية وإجتماعية وسياسية صعبة” مؤكدا، أنها “لم تتشكل من كفاءات بل من أعضاء موالين لرئيس الجمهورية ومن أعضاء حملته الإنتخابية مثل وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين”، وفق ما ورد بالموقع.
وأضاف، ذات الموقع، أن امين عام حزب التيار الديمقراطي دعا، رئيسة الحكومة “للمطالبة بصلاحياتها الدستورية وتشريك الأحزاب والمنظمات الوطنية حتى تشكل حزام سياسي داعم لها مع وضع برنامج عقلاني واقعي لتحسين الأوضاع في البلاد”.
من جانبه نقل، موقع قناة التاسعة، عن مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي، عبد الكريم الأسود، قوله، ان “البنك المركزي لم يقم مطلقا بطباعة الأوراق المالية خلال سنة 2021،” مشيرا في المقابل الى ان “البنك منفتح على إعادة دراسة مسالة تغيير العملة رغم عدم فاعليتها و تكلفتها الباهظة” وفق تعبيره.
وفي موضوع اخر أفاد، موقع اذاعة موزاييك اف ام، أنه “في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، نظمت مؤسسة دار الثقافة بالذهيبة بالشراكة مع نادي الاطفال تظاهرة تنشيطية قامت خلالها بعرض لوثيقة تاريخية هامة تتمثل في كتاب قرآن بخط اليد يعود الي سنة 1926 اضافة الي لوحين لحفظ القرآن استعملا في ذلك الوقت من طرف ابناء الجهة لحفظ القرأن”.
ونقل الموقع عن الباحث، محمد بن المبروك، المنشط بدار الثقافة بالذهيبة قوله ان “المرحومة، سالمة بنت خليفة بن محمد العامري، اصيلة الذهيبة هي من قامت بكتابة النسخة الورقية للقرآن باستعمال مادة الصمغ تحت اشراف العلامة الليبي، سعيد المعيوف الزنتاني”.
وفي أخبار الكورونا أورد، موقع قناة الحوار التونسي، أن “التجارب السريرية التي أجريت على لقاح ‘فالنيفا’، الذي تصنعه شركة فرنسية، أظهرت استجابة مناعية أكبر مع آثار جاذبية أقل بكثير، مقارنة بلقاح أسترازينيكا البريطاني”.
و”جاءت هذه النتائج بعد شهر واحد فقد على فسخ الحكومة البريطانية اتفاقا مع الشركة الفرنسية بقيمة 1.4 مليار يورور، وستقدم الشركة الفرنسية طلب الموافقة على اللقاح إلى السلطات البريطانية والاتحاد الأوروبي”، وفق ما جاء بنفس الموقع.
وأورد موقع راديو ماد، من جانبه أن “الحكومة المصرية قررت عدم السماح للموظفين غير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا بدخول المنشآت الحكومية بعد 15 نوفمبر، والمواطنين اعتبارا من أول ديسمبر”.
ونقل الموقع، عن الدكتور، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري ، تشديده، اليوم، خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس ‘كورونا’، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، “على أهمية الإسراع بتقديم اللقاحات للمواطنين في كل المحافظات، مع التوعية الجماهيرية بأهمية هذه الخطوة في الحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع، في ظل توفر اللقاحات المختلفة”.