انتظم، اليوم الأربعاء، موكب رسمي لتحية العلم بمعهد فطومة بورقيبة بالمنستير، بمشاركة وحدات للحرس الوطني والحماية المدنية بالجهة، وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى 194 لإنشاء علم الجمهورية التونسية.
وانتظمت هذه التظاهرة، تحت عنوان ” ليكون يوم 20 أكتوبر 2021 يوم الراية الوطنية التي تجمع كلّ التونسيين”، ببادرة من قبل جمعية الوفاء للمحافظة على تراث الزعيم الحبيب بورقيبة ورموز الحركة الوطنية بالمنستير وجمعية نادي الأجيال والمندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، وفق ما ذكره لـ(وات)، رئيس جمعية الوفاء للمحافظة على تراث الزعيم الحبيب بورقيبة، فتحي بسباس.
وسيتولى أساتذة التربية المدنية، اليوم في معهد فطومة بورقيبة بالمنستير، تحسيس التلاميذ بهذه الذكرى وأهمية الراية الوطنية، حسب ذات المصدر، مشيرا إلى أنّهم سيسعون خلال السنة المقبلة إلى تعميم هذه التظاهرة بكلّ المؤسسات التربوية بالجهة قصد تحسيس الناشئة بأهمية العلم رمز السيادة الوطنية واستقلال البلاد التونسية وعزة الوطن.
وأفاد بسباس، بأنّ العلم الوطني التونسي وقع انشاؤه في 20 أكتوبر 1827 بقرار من الباي حسين الثاني، ووقع تفعيله سنة 1831 ، ثم أكد دستور سنة 1959 وظيفة هذا العلم كعلم وطني للجمهورية التونسية. وحدد القانون الأساسي عدد 56 لسنة 1999 المؤرخ في 30 جوان 1999 المتعلق بعلم الجمهورية التونسية أبعاده وميزاته.
و “يتمثل علم الجمهورية التونسية في شكل مستطيل أحمر اللون يكون عرضه مساويا لثلثي طوله. ويعلق من جهة عرضه الأيسر بواسطة عمود” حسب ما ينص الفصل الأوّل من القانون 56 لسنة 1999.
وكانت معركة التحرير، سجلت عندما كانت البلاد التونسية ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي، استشهاد العديد من التونسيين بسبب رفعهم العلم التونسي.