تحادث رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق له.
وقد شدّد الرئيس بالمناسبة على “انفتاح تونس على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ورفضها كل أشكال الوصاية أو التدخل في شؤونها الداخلية أو التربّص بمصالحها”.
وذكّر، أيضا، ب”تشبّثه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان”، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
كما توجّه رئيس الدولة بالشكر، للأمين العام لجامعة الدول العربية، على “مواقفه الداعمة لتونس في هذا الظرف التاريخي الذي تمرّ به”، منوّها بدور الجامعة “في الانتصار لمبادئ الدولة الوطنية، بما يُسهم في المحافظة على سيادة الدول العربية ويُعزّز وحدتها ويُرسّخ الأمن والإستقرار فيها”.
ومن جانبه، جدّد الأمين العام للجامعة العربية، “الإعراب عن ثقته في المسار الديمقراطي في تونس وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها”، متمنيّا للقيادة التونسية “النجاح في معركة بناء دولة وطنية قوية تلبي إرادة الشعب التونسي وتُحقق تطلّعاته نحو الاستقرار والنماء”، حسب نص البلاغ ذاته.