إعادة الثقة إلى رؤساء المؤسسات في تونس من أهم أولويات الحكومة الجديدة و “مرسوم جواز السفر يهدد حق العمل والأرزاق ويهدد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء والموظفين” اضافة الى تسليط الضوء على جديد الكورونا في تونس والعالم وردود الفعل حول إلغاء وزارة الشؤون المحلية واختزالها في إدارة عامة، مثلت أبرز المستجدات التي تداولتها بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء.
نقل، موقع اذعة اكسبرس اف ام، عن الأستاذ في القانون، أيمن زغدودي، قوله إن “رئاسة الجمهورية لم توفق في اتخاذ الحلول الكفيلة بالاستجابة لحلحة الأزمة الصحية، وقال إن مرسوم جواز السفر يهدد حق العمل والأرزاق ويهدد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء والموظفين”.
واعتبر، الزغدودي، حسب ذات الموقع، أن “المرسوم المتعلق بجواز التلقيح مخالف للدستور التونسي في بابه الثاني بصورة واضحة وصارخة” مؤكدا على “ضرورة الموازنة بين الحقوق والقيود المفروضة على هذه الحقوق، حيث أنه من الضروري أن يكون القيد بمقتضى قانون وليس أمر رئاسي”.
كما “أشار إلى أن شرط التناسب لم يقع احترامه في المرسوم المتعلق بجواز التلقيح” معتبرا “أن الدولة يجب أن تفرض الإجراء الأقل تدخلا والأقل شدة لردع تصرف معيّن، وأن المرسوم ذهب لأقصى أنواع التقييد فيما يتعلق بحقوق الإنسان”، حسب نفس الموقع.
وفي سياق متصل، أفاد، موقع روسيا اليوم، أن “روسيا سجلت، اليوم الثلاثاء، 1106 حالات وفاة بكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية للوفيات منذ بداية تفشي الجاحة”.
وأوضح، ذات الموقع، أن “اجمالي الوفايات ارتفع إلى 232775، فيما بلغ مجموع حالات الإصابة بالفيروس في البلاد 8 ملايين و315019 حالة بعد رصد 36446 حالة جديدة خلال اليوم الماضي”..
واستند، موقع روسيا اليوم، الى مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في تحديثه اليومي مشيرا الى “أن 26973 مصابا بالعدوى تماثلوا للشفاء الكامل خلال اليوم الماضي، مما رفع حصيلة المتعافين إلى 7 ملايين و213584 شخصا”.
و”في العاصمة موسكو أكبر بؤر تفشي الوباء بالبلاد، نزل عدد الإصابات الجديدة من 7778 حالة أمس إلى 6074 اليوم، مع تسجيل 86 وفاة في أعلى عدد يومي في المدينة منذ بداية الوباء”، وفق ما ورد بذات الموقع.
وجاء في، موقع اذاعة شمس اف ام، أن “السلطات الصينية شددت، الإجراءات الوقائية وفرضت إغلاقا على مدينة “لانتشو” التي تعد 4 ملايين نسمة، وذلك وسط مخاوف من تكرار سيناريو مدينة “ووهان” بؤرة انتشار فيروس كورونا ” مشيرا الى أنها دعت المتساكنين إلى اليقظة والحذر وعدم مغادرة منازلهم إلا للطوارئ وذلك في محاولة لاحتواء الوباء”.
و”قال مسؤولون في “لانتشو” إن دخول وخروج السكان سيخضع لضوابط صارمة وسيقتصر على جلب الأساسيات أو العلاج الطبي”، حسب ذات الموقع.
وفي موضوع اخر، أورد، موقع راديو موزاييك اف ام، أن رئيس منظمة ‘أنا يقظ’، أشرف عوادي، اعتبر أن “قرار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، القاضي بإلغاء وزارة الشؤون المحلية واختزالها في إدارة عامة، هو نوع من الإجحاف في حق السلطة المحلية وتنكّر لباب كامل من الدستور (الباب 7 من الدستور) الذي تطرق إلى الحكم المحلي ولم تطبّق بنوده نظرا لانطلاق هذا المسار متأخرا سنة 2018 بكل الإشكاليات المصاحبة له”..
وأضاف، أشرف عوادي، أن “القرار الذي اتخذ مع تشكيل الحكومة الجديدة يعتبر خذلانا للمواطن والسلطة المحلية التي كان بالإمكان منحها فرصة لإسداء خدمات جيدة للتونسيين وسط تذمر المواطنين من الخدمة البلدية واتّهام رئيس الجمهورية لها بأنها تقوم بالتنكيل بالمواطنين في ما يتعلق برفع الفضلات”, وفق ما ورد بنفس الموقع.
من جانبه، نقل موقع إذاعة اكسبرس اف ام، عن الشريك المكلف بخدمات الدراسات و الاستشارة بمؤسسة ‘أرنست اند يونغ’ للاستشارات، منير غزالي، قوله خلال حضوره، اليوم الثلاثاء، في برنامج ‘اكسبراسو’ إنّ “إعادة الثقة إلى رؤساء المؤسسات في تونس تعتبر من أهم أولويات الحكومة الجديدة”.
وتحدث، منير غزالي، في هذا السياق عن “تراجع انتظارات المستثمرين الذي يعود إلى الوضع الاقتصادي الحالي ، وذلك حسب الباروميتر الذي تقوم به المؤسسة سنويا” متابعا إنّ “استعادة الثقة عملية صعبة و سهلة في نفس الوقت، سهلة لأنها سريعة التفعيل و صعبة لأنها تستوجب قرارات صارمة”، وفق ما جاء بالموقع.
وفي أخبار المتفرقات أشار، موقع روسيا اليوم، الى أن “عددا من الباحثين الامريكيين توصل إلى أن حجم الدماغ البشري تغير عدة مرات عبر تاريخ البشرية، من خلال تحليل 985 أدمغة بشرية متحجرة وحديثة، حيث سجل الدماغ البشري زيادة قياسية في الحجم مرتين، قبل 2.1 مليون سنة ومرة أخرى قبل 1.5 مليون سنة، ولكن حجم هذا العضو الحيوي تقلص منذ ما يقارب 3000 عام بسبب ظهور الدوائر الاجتماعية (مجموعة من الأشخاص المرتبطين اجتماعيا)”.
و”خلال عصر الهولوسين، بدأ البشر القدامى في تشكيل دوائر اجتماعية حيث يتم مشاركة المعرفة أو يكون الأفراد متخصصين في مهام معينة، مما أدى إلى زيادة كفاءة الدماغ وانخفاض حجمه”، حسب ما ورد بالموقع.