أكد القيادي بحركة تحيا تونس وليد جلاد اليوم الثلاثاء 02 نوفمبر 2021، أنّ النائب مصطفى بن أحمد إشتغل 42 عاما في جمرك الدخّان وبعد أن تمّت إحالته على التّقاعد التحق بمجلس نواب الشعب وواصل في التغطية الاجتماعية قائلا إنّ مؤسستي الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “رابحين فيه”، وفق تعبيره.
وأضاف جلّاد في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم”، أنّ النّائب مصطفى بن أحمد على غرار بقيّة النّواب وجد نفسه اليوم دون تغطية اجتماعية.
وقال:” البارح مصطفى بن أحمد بات عالكراسي في الكلوار أمام مكتب القيّم العام في اعتصام مفتوح”.
وأفاد بأنّ وزير الشؤون الاجتماعية أثناء زيارته يوم أمس لبن أحمد في المستشفى في محاولة لإقناعه بفضّ الاعتصام ومن ثمّة إصدار بيان يتحدث عن تدخل رئيس الجمهورية لفائدته، إلّا أنّ النّائب رفض ذلك وقال له:”هذا حقّي ولا أريد أيّ منّة من أيّ طرف، أعطيني تغطيتي الاجتماعية اللي خدمت عليها 42 سنة”.
وأوضح من جهة أخرى أنّ نوّاب البرلمان المعلّقة أشغاله، يقومون بالاشتغال على تقديم قضيّة استعجالية لرفعها لدى المحكمة الإداريّة، حول صرف أجور النّواب الذين يكتسبون صبغة عون عمومي، ولتمكينهم من التغطية الاجتماعية”.