القصرين: المدير الجهوي للصحة يدعو إلى مواصلة التقيد بالبرتوكولات الصحية نتيجة عدم إستقرار الوضع الوبائي في تونس وخارجها


دعا المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة توخي الحذر، ومواصلة ارتداء الكمامة، وتكريس التباعد الجسدي، والتقيّد بكافة مقتضيات البرتوكولات الصحي والتدابير الوقائية، مع الإقبال على التلاقيح للتوقي من مخاطر وباء “كورونا”، وذلك نظرا لعدم إستقرار الوضع الوبائي في تونس وخارجها.
ولاحظ الشعباني، في تصريح لـ(وات)، أن ارتداء الكمامة تقلّص بشكل كبير في الآونة الأخيرة بالجهة، وهو ما اعتبره سلوكا غير مسؤول، منبّها من خطورة هذا التراخي خاصة مع بداية النزلة الموسمية.
وبخصوص الوضع الوبائي الحالي بالجهة، بيّن المسؤول الجهوي أنه يشهد تحسّنا و استقرارا في جميع مؤشراته، حيث لم يتم اليوم تسجيل وفيات ناجمة عن الوباء، إلى جانب رصد إصابتين مؤكدتين فقط، مع تسجيل تقلّص كبير في عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات المحلية بالجهة إلى 8 مرضى فقط.
وشدّد، بالمناسبة، على ضرورة توجّه المواطنين المتخلفين عن الجرعة الثانية من التلاقيح المضادة لفيروس “كورونا” إلى مراكز التلاقيح لتلقي جرعاتهم بإعتبار أن 60 بالمائة من مواطني الجهة لم يستكملوا تلاقيحهم، بما يجعلهم غير محميين بالمرة من مخاطر الوباء، وفق تأكيده.
وذكر، من جهة أخرى، أنه سيتم يوم 14 نوفمبر الجاري تنظيم يوم سابع للتلقيح المكثّف ضد وباء “كورونا” بكافة معتمديات الجهة، في سبيل تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنيين توقيا من مخاطر الوباء الفتاك، وتمكينهم من جواز التلقيح، خاصة بعد صدور المرسوم عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021 والمتعلّق بجواز التلقيح الخاص بفيروس “كورونا” والقاضي بضرورة الإستظهار بجواز التلقيح في المؤسسات العمومية والتعليمية بجميع أصنافها، والهياكل الصحية العامة والخاصة، والمقاهي والمطاعم، والوحدات السياحية، والمعارض.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.