تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، يناقش آليات إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى ملف إخراج المرتزقة من البلاد.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية لوكالة رويترز، إنه في حين أصبحت الانتخابات قريبة فإن الوضع في ليبيا لا يزال هشا، مضيفا أن ”هناك أطراف مستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة.
وتابع: “من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية ومحاولة إخراجها عن مسارها”.
وقال دبلوماسيون إن البيان الختامي قد يطلق إنذارا للمفسدين المحتملين من أنهم قد يواجهون عقوبات، وفق رويترز.
وسيشارك نحو 30 بلدا ومنظمة في مؤتمر باريس، منها دول مجاورة لليبيا، ودول منقسمة حيال الصراع في ليبيا.
وسيشارك في المؤتمر الذي سيترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
يتجدر الإشارة إلى انه تم تحديد تاريخ 24 ديسمبر القادم موعدا لإجراء الانتخابات في ليبيا عبر خارطة طريق دعمتها الأمم المتحدة العام الماضي.