علّقت التلفزة الوطنية اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، على ما أسمته “الحملة الإعلامية الممنهجة التي انخرطت فيها بعض المؤسسات الإعلامية وبعض المواقـع و المتعلقة بما ينسب للتلفزة التونسية وأعوانها من قبل إحدى منظوريها (مقدمة أخبار)”، في إشارة إلى الإعلامية نوال الزرقاني.
وأكّدت التلفزة الوطنية في بلاغ توضيحي، أن تعامل المؤسسة مع أعوانها يخضع فقط للقانون والتراتيب الجاري بها العمل و بالتحديد للنظام الأساسي الخاص بأعوان المؤسسة و لأخلاقيات المهنة وضوابطها، وأن المؤسسة تناى بنفسها عن تحويل وسائل الإعلام لإحدى درجات التقاضي أو التتبع التأديبي.
وأضافت أن المعنية محل تتبع في إطار مسار تأديبي طبق الإجراءات الجاري بها العمل بقطع النظر عن تكييف طلب الإعفاء الذي تقدمت به من عدمه وبقطع النظر عن قيمته الإدارية ، وان مآل التتبعات التاديبية مكفولة فيها حقوق الدفاع وحقوق الطعن طبق النظام الاساسي واجراءاته.
وأشارت إلى أن “محاولات الضغط على المسار التأديبي و تدويل علاقات المؤسسة بمنظوريها عبر التغرير ببعض وسائل الإعلام و توظيفها لنشر أخبار و معطيات زائفة على بعض المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي سيقع التعامل معه و مع المستفيدة منه قانونيا وقضائيا تحت طائلة نفس الأطر الترتيبيــة و التأديبية محافظة من المؤسسة على مناخ العلاقات الشغلية داخل غرفة تحرير الأخبار و حماية لمنظوريها من الصحفيين و مسؤولي التحرير.”