أكّد النائب عن حركة أمل وعمل ياسين العياري اليوم الأربعاء 8 ديسمبر أن عون الأمن الذي اختطف فتاة واغتصبها يعمل في فرقة مكافحة العنف ضد المرأة .
حّمل النائب في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسؤولية كاملة على ما وصفه بالتصرفات الاجرامية لمنظوريه”، مدينا في الوقت ذاته ”سكوتهم عن جريمة اغتصاب مواطنة وتعذيبها”.
وأضاف العياري “هذا موش نائب حرق أولوية في كياس باش نعيطوا للطامة و العامة و نرغي و نزبد، هذا بوليس قيس سعيد يغتصب في بنات الخلق، فهام حطوا روسهم في التراب “.
وفي ما يلي نص التدوينة:
عون حرس، من فرقة مكافحة العنف ضد المرأة، يختطف، يعذب، يغتصب، مواطنة.
بالطبيعة، وزير الداخلية متع سيدنا، المديرين العامين الكل حطهم سيدنا و رئيس القوات المدنية و جميع السلط، سيدنا! فالعنف البوليسي، الجرائم بالزي، لم تعد تعني أحدا!
هل ألجم الخوف ألسنة الجميع؟
فاهمكم، يا حسرة على زمن الإحتجاج و الإستنكار ! تو تحل فمك تضرب محاكمة عسكرية! و زيد تولي “عدو الشعب”.
موش بش تخوفني محكمة عسكرية، وحدة أخرى، و لا السحل الإلكتروني.
أدين إذا، الجريمة بشدة و أحمل رئيس الجمهورية و وزير الداخلية المسؤولية كاملة على كل التصرفات الإجرامية لمنظوريه و أدين سكوتهم عن الجريمة.
هذا موش نائب حرق أولوية في كياس باش نعيطوا للطامة و العامة و نرغي و نزبد، هذا بوليس قيس سعيد يغتصب في بنات الخلق، فهام حطوا روسهم في التراب.
وقت حاشتهم بالأفلام، هبطوا لسيدي حسين، صوروا مع طفل آخر (غير الي نحاولو البوليسية سروالو) عملوا فيلم و روحوا.
اليوم، مسؤول واحد على كل شيء، مخبي راسه من المسؤولية، يحتاج البوليس كعصا غليظة، فالموضوع لا يعني أحدا.
حتى كليمات من نوع “حالات معزولة” أصبحت فضلا معادش خالطين عليه.
يحيا سيدنا و بوليس سيدنا!