اعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة توجه بها للشعب التونسي مساء اليوم الاثنين 13 ديسمبر 2021 تزامنا مع اقتراب موعد الاحتفال بذكرى الثورة عن الإجراءات التالية:
-يبقى المجلس النيابي معلق الى تاربخ تنظيم انتخابات جديدة
-تنظيم استشارة شعبية( استفتاء )بداية من جانفي القادم وقد تم الاعداد للمنصات الالكترونية وبلورة الاسئلة ليتمكن الشعب من التعبير عن ارداته.
-تنظيم استشارات وطنية مباشرة في كل المعتمديات وايضا خارج أرض الوطن بداية من جانفي أيضا و تنتهي في 20 مارس وتتولى لجنة سيتم تحديد اعضائها وتنظيم اختصاصاتها العمل على التأليف بين الاجابات وستنهي اعمالها موفى جوان القادم.
-25 جوليلة الاعلان عن نتائج الاستفتاء بالاضافة الى عرض اصلاحات دستورية على الشعب تتعلق بالقانون الانتخابي وكيفية تنظيم الانتخابات.
-تنظم انتخابات تشريعية وفق القانون الانتخابي الجديد يوم 17 ديسمبر 2022 بعد الاستشارات والتنقيحات على القانون الانتخابي وعدد من النصوص الاخرى.
-سيتم وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي ترتيب تنازلي لمن تعلقت بهم القضايا وترتيب المعتمديات من الاقل فقر للاكثر فقر والاكثر تورط يقوم باعداد مشاريع تعود للشعب وللدولة.
-محاكمة كل الذين اجرموا في حق الدولة وحق الشعب ومازالوا الى اليوم يجرمون وعلى القضاء القيام بوظيفته في اطار الحياد التام وفق كلمة رئيس الجمهورية.
وتحدث رئيس الجمهورية عن أشهر مليئة بالمرارة عمقتها أزمة كورونا والوضع السياسي بالبلاد الذي دفعه وفق تعبيره الى اتخاذ قرار تجميد البرلمان قائلا” اتخذت القرار بمفردي بعد استشارة من يجب استشارتهم لان الوضع اقتضى والمسؤولية اقتضت والواجب اقتضى للحفاظ على الوطن.
وجدد سعيد تأكيده على أن الصف الوحيد الذي ينتمي اليه هو صف الشعب قائلا “الصف الوحيد الذي انتمي اليه هو ثف الشعب ولست انتمي لمن يريدون صناعة صفوف ثم الاصطفاف”وفق تعبيره.