بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة، توجّه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بالتهاني إلى الشعب التونسي، معتبرا أن هذه الثورة “كانت صعودا شاهقا في التاريخ”، وأن الاحتفال بهذا العيد يتم يوم انطلاق الثورة “التي وضعت حدا للاستبداد”.
وقد أكّد الرئيس على أن “المسار لا بدّ أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة وفي ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية”، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما جاء في البيان أن “السنوات التي مضت، كانت سنوات فرز حقيقي، ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب والذي مازال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء”.
وأضاف سعيّد قائلا: “لا يمكن بهذه المناسبة إلا أن نستحضر خاشعين لله تعالى ذكرى الشهداء الأبطال الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم ينادون بحقهم في الحياة. كما لا بد أن نستحضر آلام الجرحى الذين مازالت جروح بعضهم تنزف إلى حدّ اليوم”.
وشدد على أن أرواح الشهداء وآلام الجرحى ومطالب الشعب التونسي “يجب أن تبقى أمانة نحملها، جيلا من بعد جيل، لأننا باقون على العهد ولن نتراجع في ما عاهدنا الله والشعب عليه”، حسب نص التهنئة.