قال الدكتور رفيق بوجدارية، رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى “عبد الرحمان مامي” إنه تمّ يوم 12/27 تسجيل 670 حالة جديدة وهو ما يشكل قرابة 4 مرات من الحالات اليومية التي سجلناها منذ أسبوعين( من يوم 10 إلى يوم 18 ديسمبر) و ما يشكل مرتين عدد ما سجلناه يوميا من حالات منذ أسبوع ( من يوم 20 إلى يوم 26 ديسمبر) أي أن عدد الحالات يتضاعف مرة كل أسبوع”…
وأضاف بوجدارية في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك، “لكن أمام هذا الارتفاع يبقى عدد المقيمين في المستشفى و في أقسام الانعاش مستقرا في حدود 220 و 70 بالنسبة للإنعاش مع عدد قليل جدا من الوفايات اليومية. كذلك فإن عدد المقيمين في مركز الحجر الخاص في ارتفاع”.
وتابع ” نستخلص من هذا أننا ابتعدنا عن منطقة الاستقرار مما يعني أننا على عتبة موجة جديدة و بصفة مبكرة وإن غياب الضغط على المستشفى رغم ارتفاع الأرقام يوحي بأن الحالات من فعل “أوميكرون” الوافد من فرنسا وإيطاليا مع الطلبة و غيرهم الذين قدموا لقضاء العطلة و هو ما يفسر تضاعف الأعداد بسرعة لأن المتحور أوميكرون سريع العدوى”..
كما دعا بوجدارية إلى “أن نتعامل مع هذا الوضع الجديد للتضييق على سرعة إنتشار العدوى من جديد و ذلك بإعتماد التباعد والحد من طاقات إستيعاب الأماكن المغلقة و بتلقيح كامل لمن سنهم فوق الخمسين سنة. و كذلك توفير مايلزمنا من تحاليل سريعة وإعادة تأهيل مسالك كوفيد في المستشفيات و ضمان مخزون من الأوكسجين ….ولا يمكن الاستعداد لمواجهة موجة جديدة من دون الموارد البشرية من ممرضين و عملة مما يتطلب الترفيع في الإحاطة بالمتعاقدين منهم”.