دعا الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسوسة، وزارة التربية، إلى تعليق مؤقت للدروس، أو تقديم عطلة فيفري لكسر حلقة العدوى المتفشية بالوسط المدرسي، مُدينا في بيان أصدره، اليوم السبت، استهتار سلطة الاشراف بصحّة منظوريها وصمتها ولامبالاتها، محمّلا المندوبية الجهوية للتربية والوزارة، مسؤولية سلامة التلاميذ والاطار التربوي، ولاسيما في ظل الغياب التام للبروتوكول الصحي.
وعبّر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسوسة، في ذات البيان، عن عميق انشغاله بما آلت إليه الأوضاع الصحيّة بالجهة في ظل الانتشار غير المسبوق للمتحور الجديد من فيروس “كورونا” بولاية سوسة عامة، وبالمؤسسات التربوية على وجه الخصوص.
وعبّر الفرع، عن انشغاله بتفشي العدوى في صفوف التلاميذ والاطار التربوي، وارتفاع وتيرة غلق الفصول والمؤسسات في كامل معتمديات الجهة التي شهدت انفلاتا وفوضى كبيرين، رافقتهما أحداث فوضى وحالات عنف واعتداءات على بعض المؤسسات التربوية والعاملين بها، وفق نص البيان.
يذكر أن ولاية سوسة، شهدت، اليوم السبت، غلق 10 مؤسسات تربوية، و12 قسما بسبب تفشي فيروس “كورونا”، وذلك طيلة 7 أيام، وفق ما أكدته المندوبة الجهوية للتربية بسوسة، ليلى بن ساسي، في تصريح لـ(وات).
وذكرت ذات المسؤولة، ان مجموع المؤسسات التربوية المغلقة بلغ الى حدّ اليوم 22 مؤسسة إعدادية وثانوية من القطاعين العام والخاص، وذلك الى جانب 34 قسما.
وأضافت، أن المؤسسات التربوية بولاية سوسة، سجّلت منذ يوم 10 جانفي الجاري، حوالي 800 إصابة بفيروس “كورونا”، في صفوف التلاميذ وما يقارب 90 إصابة لدى إطارات التدريس، بالإضافة إلى 10 قيمين وعملة.