أكد المفكر والقيادي السابق في حزب التحرير، رضا بالحاج، إن رئيسة الديوان الرئاسي “المُقالة” مؤخرا، نادية عكاشة، كانت تعمل على تأمين المصالح الفرنسية في تونس، “بطريقة ذكية”.
وتابع بالحاج في تصريح لجوهرة أف أم ، أن نادية عكاشة تمثل ذراع تنفيذ السياسة الفرنسية في تونس، وقد عملت على ذلك عن طريق التحكم عن بعد، وبطريقة ذكية في هذا المشروع الذي لم يمض فيه رئيس الجمهورية قدما، بل وهدده من خلال إصلاح القضاء وإعفاء بعض المسؤولين وقانون الصلح الجزائي الذي سيضرب مكونا هاما من “الدولة العميقة”، ويمس اللوبيات الفرنسية في تونس.
واضاف أن فرنسا منحت الرئاسة التونسية 6 أشهر بعد 25 جويلية لتنفيذ خطتها، واعتقدت أن سعيد سيكون في “متناول يدها”، إلا أنها باتت الآن منزعجة من بعض الخطوات التي اتخذها الرئيس .
وشدد بالحاج، على أن عكاشة قامت بـ”عزل” الرئيس قيس سعيد، وتحكمت في المراسلات الواردة على مكتب الضبط في الرئاسة، ومنعت تواصله مع المقربين منه،وهو ما أكده له أحد المقربين من رئيس الجمهورية الذي اعتبر أن “إقالة” نادية عكاشة ستمثل حلا للمشكل.