أكد المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد، محمد الزاهر الاحمدي، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع كل المؤشرات المتعلقة بالوضع الوبائي المتّصل بفيروس “كورونا” في ولاية سيدي بوزيد من خلال تطوّر عدد الإصابات وحالات الإيواء بالمستشفيات وعدد الوفيات، واصفا الوضع الصحي في الجهة بـ”الخطير”.
وأشار، في تصريح لـ”وات”، الى أن مصالح الادارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد سجلت أمس الاثنين 332 اصابة جديدة، أصبح بموجبها العدد الجملي للإصابات المسجلة، منذ بداية انتشار الوباء، 34 ألفا و431 حالة، كما سجلت حالة وفاة ارتفع على إثرها العدد الجملي للوفيات إلى 931 وفاة.
وذكر أن عدد المقيمين حاليا بالمستشفى الجهوي بلغ 40 مريضا وهو ما يتطلب فتح أقسام كوفيد في عدد من المستشفيات المحلية لتخفيف الضغط على المستشفى.
وبيّن الأحمدي أن نسبة التحاليل الايجابية في ولاية سيدي بوزيد بلغت حوالي 30 بالمائة، بما يشير إلى ارتفاع هام في نسبة الاصابات في مختلف المعتمديات حيث بلغ المعدل الجهوي 787 اصابة على مائة الف ساكن.
وأفاد الأحمدي، في ما يتعلق بتقدّم حملة التلقيح بالجهة، بأن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الاولى بلغ 215 ألفا و49 شخصا، والذين تلقوا الجرعة الثانية 120 ألفا و150 شخصا، والجرعة الثالثة 16 ألفا و219 شخصا، مجدّدا دعوته لكل المواطنين في الجهة للتوجه نحو مراكز التلقيح للتقليص من انتشار المرض.