أعلنت حركة النهضة ومبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، تأجيل الوقفة الإحتجاجية ضد رئيس الجمهورية ، التي كانت مقررة يوم الأحد 6 فيفري بشارع الحبيب بورقيبة الى يوم الأحد 13 فيفري.
وأوضحتا في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الجمعة، أن قرار التأجيل جاء إثر ما اثارته دعوتهما للإحتجاج من سجال يتعلق بتزامنها مع وقفة دعت إليها مجموعة من الاحزاب والمنظمات إحياءا لذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وأكدتا رفضهما استغلال هذا التزامن لإحياء استقطابات مغلوطة تستفيد منها سلطة” الانقلاب” في إشارة إلى قيس سعيّد ، وقناعتهما بأن الشارع الديمقراطي ليس في مواجهة مع أي طرف اخر غير الانقلاب على الدستور والديمقراطية، وفق نص البيان.
وقالتا ” إن موقف التأجيل جاء من منطلق المسؤولية السياسية والعمل على المحافظة على الوحدة الوطنية واحتراما لعدد من المنظمات والجمعيات” .
واعتبرتا أن “قضية شهداء المسار الديمقراطي هي قضية الديمقراطيين وانصار الثورة بالاساس، وان اكثر ما وُجِّه من خيانات لدم الشهيدين كان في الاصطفاف باسمهما الى جانب مضادٍّ للثورة وداعم للانقلاب على الديمقراطية محرض على الاحتراب الأهلي و الاستئصال الايديولوجي” .