دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، رئاستي الجمهورية والحكومة، إلى التدخل السريع لإنقاذ مؤسسة “كاكتوس برود” المصادرة، وصرف الأجور الكاملة لكافة الصحفيين والموظفين والعملة وخلاص تغطيتهم الإجتماعية ومستحقاتهم.
وعبّرت نقابة الصحفيين، في بيان لها اليوم الإثنين، عن رفضها “سياسة المماطلة والتسويف وعدم جدية المفاوضات” مع سلطة الإشراف وعدم إيجاد حلول سريعة لأكثر من 150 صحفيا وموظفا وعاملا.
كما طالبت بإعادة جدولة ديون الشركة، “بما يضمن استمراريتها وديمومتها، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في إغراق الشركة في الديون ونهب أموالها”.
وبعد أن ذكّرت بأنها كانت طالبت خلال الجلسات التفاوضية بإيجاد حل سريع لإيقاف النزيف الحاصل بالمؤسسة وتمكين الصحفيين والموظفين والعملة من حقوقهم لاستئناف عملهم بصورة طبيعية، لاحظت النقابة أن سلطة الإشراف “لم تتفاعل إيجابيا مع المطالب المشروعة لأبناء المؤسسة ولم تقدم حلولا واضحة”.
ويخوض الصحفيون والعاملون ب”كاكتوس”، منذ شهر، اعتصاما بمقر المؤسسة، بسبب عدم صرف رواتبهم لأكثر من شهرين وعدم خلاص التغطية الاجتماعية، إضافة إلى تنفيذ عُقلة على كافة معدات المؤسسة وبيع سياراتها في المزاد العلني وتوقف العمل بها.