أعلن السيد صلاح الدين مخلوف كاتب الدولة التونسي للتجارة والصناعات التقليدية الذي أدى زيارة عمل إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية في نهاية الأسبوع المنقضي، وحسب ما جاء في الصحافة الكنغولية، أن “تونس تأمل في تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية …..
طلال بحوري |
أعلن السيد صلاح الدين مخلوف كاتب الدولة التونسي للتجارة والصناعات التقليدية الذي أدى زيارة عمل إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية في نهاية الأسبوع المنقضي، وحسب ما جاء في الصحافة الكنغولية، أن “تونس تأمل في تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية الكنغو الديمقطراية”.
ويبدو أن هذا ما جرى بالفعل، خاصة وأن كاتب الدولة كان مرفوقا في سفره إلى البلد الإفريقي بما لا يقل عن 50 رجل أعمال وصناعي تونسي “وذلك من دون شك بهدف العمل في إطار الشراكة مع نظرائهم الكنغوليين”
وبكل صفة، عبر التونسيون بوضوح عن العزم على إقامة شراكة اقتصادية مماثلة لتلك الشراكة القائمة بين الكنغو – برازافيل ومعمل التكرير بمواندا.
فهل ستكون لدى رجال الأعمال التونسيين الآن القدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم بفضل العلاقات السياسية القائمة بين تونس وبقية البلدان الإفريقية ؟ إذ ينتظر أن ينعكس هذا الأمر بصفة جيدة على الأعمال، باعتبار أن عديد بلدان جنوب صحراء إفريقيا يمكن أن تشكل فضاءات حقيقية تيسر نمو الصناعة التونسية.
ومن أجل تحقيق هذا المطمح، يجب العمل على ربط اتصالات كما أن الأمر يفترض على صناعيي البلاد التونسية التخلي عن نزعة الخوف التي تنتابهم كلما تعلق الأمر بإقامة التجارة مع جنوب القارة في حين أن مجاوراتنا الجزائر والمغرب وليبيا تحقق مرارا نجاحات في هذه البلدان. فلماذا لا ننجح نحن؟ |