اكد النائب عن التيار الديمقراطي مجدي الكرباعي أنه تم العثور على جثة الام “رشيدة” وابنها الأصغر “الياس” على سواحل الوطن القبلي بعد ان لفظهم البحر،مشيرا إلى أنه لم يتم العثور بعد على جثة الابن الأكبر “عاطف” .
وكشف النائب بمجلس نواب الشعب المجمّدة أعماله عن الاسباب التي دفعت بهذه العائلة الى “الحرقة”، محملا البيروقراطية الايطالية وصمت الحكومة التونسية مسؤولية ما حدث لهذه الأسرة.
وكتب الكرباعي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
“حدودهم تقتلونا” هذه العائلة ام و 2 أبنائها رشيدة و عاطف و إلياس هم ضحيا جراء غرق المركب الأخير بعد أن لفض البحر جثثهم على سواحل الوطن القبلي، تم العثور على جثة الأم و الإبن الصغير في حين مازلت جثة الابن الكبير لم تخرج بعد.
علاش حرقوا ؟ خاطر الي ما يعرفش #إيطاليا و “بيروقراطيتها” المقيتة في إجراءات الإلتحاق العائلي ، سيصدر عليهم احكام مسبقة أما صدقوني يرفضوا إجراءات الإلتحاق كاملة حتى إذا عندك “متر مربع ” ناقص في دارك الي انت مستأجرها.
و هذا ما حصل للأب٫ تعقيدات إجراءات الإلتحاق العائلي حيث حاول العديد من المرات و لكن كل مرة يقع رفض المطلب ، جعل هذه العائلة تقرر الهجرة ، أي قانون في هذا العالم يمنع لم شمل عائلة الا قوانين عنصرية و ظالمة .
في ضل هذا نجد صمت و تواطئ السلط التونسية امام هكذا حالات حيث لا تسعى إلى التدخل من أجل حالات مثل هذه بل نجدها بالعكس تسرع لإمضاء اتفاقيات لترحيل مواطنيها و رسم حدود الدول الاوربية على حدودها .
الله يرحمهم و ينعمهم و يرزق اهلهم الصبر و السلوان .