حذر حزب العمال من “مخاطر اشتداد التنازع من جديد على السلطة بين الرئاسة (قيس سعيد) والبرلمان (الغنوشي/حركة النهضة) العائد إلى الواجهة، بما قد يؤدي إلى انقسام جدي في السلطة وخطير على مستقبل البلاد ووحدتها وأمنها”.
وحمل الحزب في بيان له مساء امس عقب اجتماع لجنته المركزية، “المسؤولية كاملة للسلطة وعلى رأسها قيس سعيد فيما تعرفه أوضاع البلاد والشعب من تدهور مما يهدد فعليا الحاضر والمستقبل القريب لكل طبقات الشعب وفئاته”.
كما نبه إلى “المخاطر الجدية التي تمثلها حركة النهضة وحزب عبير موسي الفاشيين” اللذين يريدان الرجوع إلى ما قبل 25 جويلية وما قبل 14 جانفي” معبرا عن ادانته لما أسماه “أشكال التدخل الاقليمي والدولي سواء لإسناد سعيد أو المعارضات اليمينية الرجعية”.
ودعا جزب العمال كل القوى التقدمية إلى “توحيد الجهود من أجل الوعي بحقيقة المخاطر المحدقة ببلادنا من قبل الثالوث الرجعي ممثلا في الشعبوية والظلامية والتجمعيين، وإلى استنباط كل السبل الممكنة لصياغة بديل وطني، ديمقراطي وشعبي”.
وأكد حزب العمال أنّ مآلات الأوضاع على مختلف الأصعدة بما فيها ما بعد “انقلاب 25 جويلية ” تطرح بإلحاح ضرورة الاتجاه نحو بديل وطني، مستقل وديمقراطي شعبي يضع حدا لمنظومة الحكم الطبقية القائمة وخياراتها التي أنهكت البلاد وأضرت بالشعب.