ندّدت تنسيقية أحزاب التيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل الديمقراطي “بتواتر التجاوزات الأمنية والقضائية في حق المحتجين والمعارضين وتكرر عبارات التقسيم والتخوين في خطاب رئيس الجمهورية ومواصلة السلطة القائمة تجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحادة ”
كما ندّدت هذه الأحزاب في بيان اليوم الأربعاء بما اسمته “توظيف الأمن والقضاء لهرسلة المعارضات والمعارضين” محملة مسؤولية ذلك لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزيرة العدل، بالإضافة إلى استهجانها “لما اقترفه قيس سعيد أثناء موكب تكريم حافظي القرآن الكريم وحافظاته من مزج خطير بين الديني والسياسي وتوظيف للخطاب الديني في المعارك السياسية وضرب لمدنية الدولة” .
ونددت “بالتعاطي الأمني والهرسلة القضائية لجماهير كرة القدم والناشطات والناشطين في حملة “تعلم عوم” المطالبة بحق المرحوم عمر العبيدي “.
وعبرت التنسيقية عن استنكارها لما وصفته “بتهميش رئيس الدولة قيس سعيد ومعاونيه للأولويات الاقتصادية والاجتماعية” وبما جاء في المشروع المقدم لصندوق النقد الدولي من سياسة تقشفية فجة وغير قابلة للتطبيق في غياب أي طموح للإنعاش الاقتصادي واكتفاء بنسب نمو هزيلة لا تخلق الثروة ولا تستوعب البطالة.
ونبه التيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل الديمقراطي، التونسيات والتونسيين إلى “ما تتعمده هذه السلطة من تجاهل للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية وتوجيه لآلة الدولة القمعية تجاه المحتجين وخلط متعمد بين الدين والسياسة، مجدّدة التزامها بالتصدي لهذه “الدكتاتورية الزاحفة”، وفق نصّ البيان.