تناقلت صفحات بعض الأخبار والمتفرقات من بينها مداخلة رئيس حزب أفاق تونس حوب المسار الذي ينتهجه رئيس الجمهورية وتسليط الضوء على تصريح مدير عام بوزارة الصناعة حول الأخبار المتداولة بخصوص مطالبة شركة سونتراك الجزائرية للدولة التونسية بدفع 10 مليار دينار قبل موفى شهر جويلية القادم اضافة الى بعض الشباب التونسي يصنعون أحذية تمكن من أهالي الزهايمر من ايجادهم .
وقد تطرق موقع اذاعة “شمس أف أم ” الى مداخلة رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي ، انتقد فيها ما وصفه بالمسار الانفرادي الذي ينتهجه رئيس الجمهورية قيس سعيد ، مؤكدا أن 25 جويلية بقدر ما كان صدمة ايجابية الا أنه تلته خيبة أمل بالقرارات التي تم اتخاذها يوم 22 سبتمبر 2021 .
واضاف عبد الكافي في برنامج “الماتينال ” أن سعيد يضع يده على الاعلام وعلى هيئة الانتخابات ، مصرحا في هذا السياق بأن هذه الهيئة تحولت الى هيئة قيس سعيد .
وندد المتحدث، بالمحاكمات على خلفية التدوينات الفايسبوكية والتصريحات وابداء الرأي .
وأورد نفس الموقع ، تصريحا للمدير العام للكهرباء والانتقال الطاقي بوزارة الصناعة بلحسن شيبوب الذي نفى فيها قبل موفى شهر جويلية القادم .
وأكد شيبوب، “أن الخبر عار من الصحة ” ، موضحا ” أن الدولة التونسية يربطها عقد مع شركة “سونتراك ” للتزود بالغاز وهي توفر ما بين 45 و50 بالمائة من حاجياتها ” .
وأضاف المتحدث ، أن الفاتورة المتوقعة للغاز بعنوان كامل سنة 2022 تقدر 3 مليار دينار .
وأفاد موقع اذاعة “موزاييك أف أم ” تصريحا لثريا الدباسي نائب رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك ، أكدت فيه أن الترفيع في الفائدة المديرية للبنك المركزي ستؤدي الى الترفيع في نسبة الفائدة بالنسبة للقروض وستؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن التونسي.
واعتبرت المتحدثة ، أن هذه النسبة سزيد من حدة الاضطرابات على مستوى التزويد خاصة بالمواد الأساسية والأولية التي أدت الى التأجج المستمر لللأسعار وفق تعبيرها ، مضيفة أن تجديد السياسة النقدية هي من القرارات الموجعة ولكنها ضرورية نعتبرها ستعمق مشكل المواد الأولية وستساهم في ارتفاع نسب التضخم “..
وفي سياق متصل ، اعتبر الأستاذ الجامعي آرام بلحاج في تصريح للاذاعة ، أن ترفيع البنك المركزي في نسبة الفائدة الأساسية ب75 نقطة أساسية لتبلغ 7 بالمائة غير متوقع وانعكاساته ستكون كبيرة على المواطن من خلال كلفة القروض الاستهلاكية وكذلك بالنسبة للشركات من خلال قروض الاستثمار.
وأكد المتحدث ، أن جزء من تمشي البنك المركزي في علاقة بالترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية الى 7 بالمائة خاطىء لأن نسبة التضخم في تونس لا ترتبط بالعوامل الداخلية فقط بل تشمل العوامل الخارجية أيضا خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وفق تعبيره .
وجاء في موقع “راديو ديوان أف أم” أن قرار التراجع عن الزيادة في أسعار الأعلاف سينعكس بشكل ايجابي على أسعار الأضاحي .
وأضاف الضاوي ، أن أسعار الأضاحي هذه السنة هي نفس أسعار السنة الماضية ، مشيرا الى أنها ستتراوح بين 300 و1000 دينار وفق قوله .
وفي أخبار متفرقة ، نشر موقع “راديو اي أف أم ” ، أن بعض الشباب يتمكنون من صنع أحذية خاصة بمرض “الزهايمر” حيث تمكن أهاليهم من ايجادهم في صورة ضياعهم.