أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ، أن خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية سائرة بشكل طبيعي نحو التنفيذ .
وأضاف، في إجابته على بعض استفسارات الجالية المقيمة في مالابوبغينيا الاستوائية حول المسار السياسي في تونس ، أن مختلف محطات هذه الخارطة تم تحديد رزنامتها وتشكيل اللجان المعنية بها للوصول إلى استفتاء يوم 25 جويلية 2022 لاعتماد الدستور الجديد وصولا إلى الانتخابات التشريعية المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل.
وشدد، وفق بلاغ أصدرته الوزارة اليوم الجمعة، على أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود لأن التحديات المختلفة في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية لا يمكن رفعها إلا بوعي جماعي ومسؤولية مشتركة للنأي بتونس عن التجاذبات الداخلية والضغوطات الخارجية حفاظا على مسارها الديمقراطي واستقلال قرارها الوطني وسيادة خياراتها.
وثمن الوزير الذى يشارك في القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي التى ستنعقد اليوم وغدا ببمالابو(غينيا الاستوائية)،
الحضور المتميز لثلة من الإطارات التونسية رفيعة المستوى المقيمة بجمهورية غينيا الاستوائية والتي تعمل في قطاعات الصحة والهندسة وتكنولوجيات المعلومات والاتصال بالإضافة للمنظمات الدولية.
وقد شكل اللقاء كذلك ، حسب نص البلاغ، مناسبة للاطلاع على مشاغل الجالية وتبادل الآراء معهم حول سبل تعزيز الإحاطة بهم وتقريب الخدمات لا سيما في ما يتعلق باستخراج بعض الوثائق الادارية.
وأكد الوزير أن العمل متواصل من طرف الوزارات المعنية لإرساء منظومة معلوماتية تمكن من استخراج بعض وثائق الحالة المدنية في مرحلة أولى وصولا إلى تعميم هذه التجربة على مختلف الوثائق التي قد يطلبها المواطنون في الخارج.
وأعرب أفراد الجالية عن تطلعهم إلى أن تظل تونس دائما محل احترام من قبل سائر الدول، مؤكدين استعدادهم للمساهمة كل من موقعه في إشعاعها، وفق نص البلاغ.