ببادرة من جمعية سيرتا للثقافة البديلة أعطيت اليوم الجمعة إشارة انطلاق مشروع إحياء وتنشيط القرية الحرفية بالكاف بتمويل من المعهد الوطني الديمقراطي وبمساهمة كل من المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبلدية الكاف، إلى جانب العديد من الجمعيات المحلية.
ويهدف المشروع وفق منسقه باسم الصندي الى جعل القرية الحرفية بالكاف قرية نموذجية ذات إشعاع وطني وتلعب دورا في تنمية الأنشطة الحرفية المتداولة بالجهة وتساهم في تنشيط الحركة السياحية والاجتماعية بها.
ويتضمن المشروع وفق نفس المصدر تهذيب القرية الحرفية وتكوين الحرفيين وخلق أسواق للمنتوجات التقليدية، مع الحرص على حسن تسيير هذا المرفق الاقتصادي والحرفي، لاسيما عبر توفير مستلزمات الإنتاج ومساعدة الحرفيات بالقرية على ترويج منتوجاتهم سواء داخل البلاد أو خارجها.
ومن جهتها أكدت إحدى الحرفيات، نادية الصالحي، على أهمية هذا المشروع الذي سيساعد، في تقديرها، على النهوض بالقطاع الحرفي والمحافظة على القرية من الاندثار وذلك من خلال إعادة تهذيبها داخليا و خارجيا وتوظيفها على أحسن وجه في مجال تطوير الانتاج الحرفي الذي تتميز به جهة الكاف وخاصة النسيج الصوفي الذي يمثل ثقل القطاع الحرفي بالولاية وفق رأيها.