اعتبر وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، اليوم الأربعاء 22 جوان 2022، أنّ رئيس الدولة حسم الجدل بأنّ “الإسلام هو دين الأمة وأنّ رئيس الجمهورية رجل معتز بدينه ووطنه وأمته وعروبته وأنّ مواقف الرئيس يعزّ نظيرها ويقلّ مثيلها في هذا الظرف بالذات حول الجدل القائم بخصوص الفصل الأوّل من الدستور والتنصيص من عدمه على أنّ الإسلام دين الدولة أو دين الأمة”.
وأشار من ناحية أخرى إلى أنّ الأمر لم يعرض إلى حدّ الآن على وزارة الشؤون الدينية ولم تتمّ دعوتها لإبداء الرأي وأنّه متى تمّ ذلك فإنّ الوزارة ستستنجد بكفاءاتها وشيوخها وعلمائها لتقديم وجهة نظرها في الموضوع، واستغرب الوزير بالقول أنّه حتّى لو تمّ التنصيص على أنّ تونس دولة مدنية فإنّها ستكون مدنية لشعب مسلم وأنّ تونس بلد الزيتونة والقيروان وبلد التحرير والتنوير، وأنّه لا أحد يُزايد على دينها وإسلامها وفيها جامعة الزيتونة التي هي أم الجامعات، على حدّ قوله.
وأضاف الوزير في تصريح لموزاييك أف أم أنّ الجدل الدائر حول المسألة سيحسمه الشعب صاحب السيادة، وفق تعبيره، حين الاستفتاء وأنّ رئيس الجمهورية هو ابن الشعب والدولة تسهر على حريّة المعتقدات لا على ضمائر الناس.