قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة 24 جوان 2022، إن النتائج تُظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية هي من أطلق الرصاصات التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، في ماي الماضي، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين.
وذكرت رافينا شامداساني، في إفادة صحفية في جنيف: “إنه أمر مثير للقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تُجرِ تحقيقاً جنائياً”.
يأتي هذا في وقت دعا فيه 24 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيسَ جو بايدن إلى أن يكون للولايات المتحدة “دور مباشر” في التحقيق بمقتل مراسلة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة.
وحثت المجموعة في مجلس الشيوخ، وتضم 24 عضواً من الديمقراطيين إضافة إلى اثنين من المستقلين، على إجراء “تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية” بشأن إطلاق النار على “أبو عاقلة” ومن ثمّ مقتلها.
ويقود المجموعة السيناتور كريس فان هولن، وكتب باسمهم في خطاب إلى بايدن الذي سيزور إسرائيل في جويلية المقبل، حسب المخطط، أن الفلسطينيين والإسرائيليين “لا يثق كل منهما بالآخر لإجراء تحقيق مستقل ونزيه”.
وفي وقت سابق أكد تحقيق لقناة الجزيرة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي هم المسؤولون عن استشهاد “أبو عاقلة”، إلى جانب تحقيق للسلطة الفلسطينية أظهر أن “أبو عاقلة” تعرضت لإطلاق نار من بندقية جندي إسرائيلي، فيما وصفته بـ”القتل المتعمد”.
في السياق ذاته، كشف تحقيق لوكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، في 24 ماي الماضي، أن الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة جاءت من بندقية جندي إسرائيلي.
وأبو عاقلة، هي صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، تقول تحقيقات فلسطينية إنها قُتلت في 11 ماي الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، بشمالي الضفة الغربية، أثناء تغطيتها الأحداث هناك لصالح قناة الجزيرة القطرية.