تصاعدت وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات والأصوات المنادية بالتغيير من عديد المنظمات والجمعيات الرافضة لعديد الجهات والقطاعات ومن ضمنها قطاع الإعلام …
تنظيم وقفة احتجاجية حول المستوى الذي وصله الإعلام السمعي البصري |
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات والأصوات المنادية بالتغيير من عديد المنظمات والجمعيات الرافضة لعديد الجهات والقطاعات ومن ضمنها قطاع الإعلام التونسي والذي يدو أنه في قلب العاصفة.
وفي هذا الصدد تنتظم اليوم في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر أمام مقر "دار لابراس" بالعاصمة وقفة احتجاجية تحت شعار "نداء من أجل إعلام حرّ" ودعت إلى هذه الوقفة عدة هيئات والمنظمات ومكونات المجتمع المدني ومجموعة من الإعلاميين والأساتذة الجامعيين والمثقفين والسينمائيين والفنانين والمسرحيين المستقلين
وتستهدف هذه الوقفة الاحتجاجية التلفزة التونسية بانتهاك حق المواطن في إعلام حرّ ومتوازن وذو مصداقية، وأصدر هؤلاء المحتجون بيانا يطالبون فيه أساسا بتكوين لجنة مستقلة تبادر بتعيين مدير جديد للتلفزة الوطنية غير متورط مع النظام السابق وفتح تحقيق في طبيعة العلاقة والتمويلات التي كانت تجمع بين القطاعين السمعي البصري ومؤسسات أخرى على غرار رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ووزارة الاتصال سابقا والوكالة التونسية للاتصال الخارجي.
ومن المطالب الأخرى تكوين هيئة مستقلة تتولى تنظيم القطاع السمعي البصري مع فتح حوار وطني حول آليات تطوير المجال الإعلامي وسبل إرساء صحافة حرة ومسؤولة.
ومن جهة أخرى ندّد البيان بالتعيينات الأخيرة التي شملها القطاع ومستوى النشرات الإخبارية والخطاب الإعلامي المتوخى في الفترة الأخيرة.
|
م ز |