اعتبرت حركة النّهضة في بلاغ لها، الأربعاء، أنّ إصرار من أسمتها “سلطة الانقلاب” على حشر اسم رئيس الحركة راشد الغنوشي في ملف جمعية نماء التّنموية وغيرها من القضايا “يتنزل في سياق التّشويه وتلفيق التّهم الكيدية بغاية خلق حالة استقطاب وتخويف النّاس من مغبة فشل الاستفتاء على الدّستور والإيهام بعودة حركة النّهضة إلى السّلطة في هذه الحالة”.
وأكّدت الحركة، في ردها على قرار تجميد الحساب البنكي لرئيسها على خلفية التّحقيق في قضية جمعية نماء التّنموية، أنّ الغنوشي قام بالتّصريح بممتلكاته وأن “معاملاته البنكيّة قانونية ولم يتلق أي أموال من أي جهة خارجية كانت أو داخلية بما فيها جمعية نماء محلّ التّحقيق القضائي ولم يقم بأي تحويلات مالية لصالح أي جمعية”.
واستنكر البلاغ ما اعتبرته “إصرار سلطة الانقلاب على الزّج باسم رئيسها راشد الغنوشي في قضية ليس له علاقات مالية بأي من الأشخاص المذكورين فيها”، مستنكرة ما قالت إنه “محاولة تطويع القضاء لتصفية الخصوم السّياسيين في سياق حسابات انتخابية ضيقة لا تخفى على أحد”.
وجدّدت الحركة تأكيدها على “إرادتها الجازمة في استعادة المسار الدّيموقراطي وليس العودة إلى السّلطة أو العودة إلى ما قبل 25 جويلية”.