أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 8 جويلية 2022

انتعاشة قطاع الفسفاط والارادة السياسية ” و”بعد الباك و” النوفيام ” ” السيزيام ” تطلق رصاصة الرحمة …ماذا بقي في التعليم العمومي ؟ و” أول عربية وافريقية تصل النهائي …أنس تكتب التاريخ في ويمبلدون ” مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 8 جويلية 2022 .

بعد الباك و”النوفيام ” ، “السيزيام” تطلق رصاصة الرحمة..ماذا بقي في التعليم العمومي ؟

(جريدة الصحافة)
“بلغة الأرقام أبناء التونسيين الدارسين ” بالفلوس ” الناجحون في المناظرة هم أكثر من ضعف أبناء التونسيين الدارسين “مجانا” في المدرسة العمومية ، ودون مبالغة أيضا لا تختلف ” نفقات ” الناجحين في المدارس العمومية عن زملائهم ب”فضل ” الدروس الخصوصية “.

“ونفس الملاحظة نسوقها في علاقة بمناظرة ختم التعليم الأساسي العام والتقني “النوفيام” مع تعديل طفيف وهوتعويض المؤسسات الخاصة بالاعداديات النموذجية وأغلب من ظفروا بالمرور الى المعاهد ” النموذجية “صرفوا أيضا مالا كثيرا في الدروس الخصوصية ، لكنهم درسوا في النموذجي الذي يتغنى البعض للأسف بحذفه على أساس مبدأ تكافؤ الفرص والحال أننا مطالبون بتحويل جميع مؤسساتنا في مختلف المستويات التعليمبة الى مؤسسات نموذجية “.

“لقد حاول البعض للأسف ذر الرماد على العيون عند صدور نتائج الدورة الرئيسية للباكالوريا عندما بلغت نسبة النجاح لكل الأصناف 37.97 بالمائة ، أي 48178 تلميذ وتلميذة وبلغت نسبة النجاح في المعاهد 44.38 بالمائة والمعاهد الخاصة 10.84 بالمائة ، أما الفرديون فنسبة النجاح 1.88 بالمائة “.

“بلغة الأرقام دائما ، الناجحون في الخاص هم ربع الناجحين في العام مع العلم أن التعليم الثانوي الخاص ، له وضع خاص لا يمكن مقارنته بالمدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية ولا أيضا بالجامعات الخاصة لأسباب تاريخية نعلمها جميعا وأهمها أن رواد المعهد الثانوي الخاص هم في أغلبهم خارجون من مؤسسات التعليم العمومي بخلاف تلاميذ المدارس والاعداديات والجامعات الذين يمثل لهم التعليم الخاص طوق النجاة من وهن التعليم العمومي “.

و”يمكن تلخيص وهن التعليم العمومي في ترهل البنية التحتية الأمر الذي دفع بحكام تونس الجدد الى ” التسول ” من المواطنين ومن القطاع الخاص في الداخل والخارج ، والنقائص المتصلة بالموارد البشرية من حيث الانتداب والحوكمة والرسكلة والتكوين المستمر ورد الاعتبار لجهاز التفقد البيداغوجي دون أن ننسى اصلاح وتطوير المضامين وهي الاسطوانة التي يكررها المتعاقبون على الشأن التربوي في منظومات حكم أقل ما يقال عنها أنها فاشلة “.

” انتعاشة قطاع الفسفاط ……..والارادة السياسية “

(جريدة الشروق)
“وطوال العشرية المنقضية ، تهاوي انتاج الفسفاط بشكل غير مسبوق بسبب عدة عوامل أبرزها الاضطرابات الاجتماعية وتضاعف نفقات التأجير الى جانب بعض العوامل الأخرى أبرزها عدم الاستقرار السياسي وعدم توفر ارادة سياسية حقيقية لانقاذ القطاع والمحافظة واحكام تسييره وحوكمته ”

“ويؤكد هذا التحسن في أرقام ومؤشرات انتاج الفسفاط خلال السداسية الأولى أنه لا شيء يحول دون مواصلة تحسينها خلال السداسية الثانية .كما يؤكد أيضا أن الارادة السياسية وتحلي الدولة بالجرأة والشجاعة والقطع مع سياسات العشرية الماضية التي تميزت بالضعف والهشاشة وبتأثير التقلبات والحسابات السياسية على الشأن الاقتصادي والتنموي ، كلها عوامل قادرة على تحقيق الاصلاحات والتحسينات الممكنة ليس في مجال الفسفاط فحسب بل في كل القطاعات الهامة والحساسة والحيوية التي تدهورت وضعيتها في السنوات الأخيرة “.

“وتوجد اليوم الى جانب قطاع الفسفاط عديد القطاعات والمجالات الأخرى التي آن الأوان لأن تتحلى الدولة تجاها بأقصى ما يمكن من ارادة وجرأة وشجاعة لاصلاحها وتخليصها من كل العوامل التي أضرت بها في السنوات الأخيرة وعطلت نشاطها وتسببت في افلاسها وحولتها الى عبء على الدولة يستنزف الميزانية ولايحقق أية اضافة للمصلحة العامة …فالقطاع الفلاحي في حاجة الى وقفة صارمة تصلحه وتطوره باعتباره عاملا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي ، وكذلك قطاع المحروقات والطاقات المتجددة بالنظر الى دوره في تحقيق الأمن الطاقي وأيضا القطاع السياحي بالنظر الى مساهمته في توفير العملة الصعبة ، الى جانب المؤسسات العمومية التي تمر بوضعية مالية واقتصادية صعبة “.

” أول عربية وافريقية تصل النهائي …أنس جابر تكتب التاريخ في ويمبلدون “

(جريدة الصحافة)
” صنعت اللاعبة التونسية أنس جابر أمس الحدث في قلب بريطانيا ورفعت راية تونس عاليا بتأهلها التاريخي الى الدور النهائي لدورة ويمبلدون بعد الفوز على اللاعبة ماريا تاتينا في الدور نصف النهائي بمجموعتين لمجموعة واحدة بعد ساعة و43 دقيقة وبذلك تصبح أنس جابر أول عربية وافريقية تدرك نهائي بطولة كبرى وتكتب التاريخ في ويمبلدون بأحرف من ذهب ” .
“الانجاز الذي حققته أنس جابر أمس بادراك الدور النهائي لدورة ويمبلدون هو انجاز تاريخي للعرب ولافريقيا بما أنه لم تسبق أي لاعبة من القارة السمراء بطلتنا في الوصول الى نهائي دورة كبرى “.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.