المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“سيادة القانون واستثناء الجزائريين” و”انقضاء نصف مدة الحملة الانتخابية المخصصة للاستفتاء … فقر مدقع في الشكل والمضامين” و”فريق غير متوافق اختاره رئيس الجمهورية … تهم متبادلة وطلب اعفاء” و”طواحين الهواء والحلم المغدور…”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“سيادة القانون واستثناء الجزائريين”
صحيفة (الصباح)
“يبدو أن ملف عوندة السياح الجزائريين الى تونس وفتح المعابر البرية أمامهم بداية من يوم غد الجمعة 15 جويلية، قد أفرح السلطات التونسية بشكل كبير لحد جعل وزير الداخلية يتجاوز كل الضوابط والقوانين ويمنح الاشقاء الجزائريين استثناء غريبا يتمثل في تمكينهم من حرية تجاوز القوانين والتراتيب التونسية الخاصة بالمرور ومنحهم حرية ارتكاب المخالفات في الطريق وركن سياراتهم كيفما أرادوا ورغبوا وهو امتياز واستثناء لم يتمتع به غيرهم من السياح لليبيين ولن نطالب بتمتيع التونسيين به لان ذلك يعد ضربا من الخيال”.
“ورغم ترحيبنا الكبير بالاشقاء الجزائريين ورغم أن السوق الجزائرية تعد رافدا هاما للاقتصاد الوطني باعتبارها احتلت لسنوات المرتبة الثالثة في ترتيب السياح القادمين الى بلادنا، فان ما قرره وزير الداخلية المحامي والحقوقي في الاصل، هو خرق واضح وفاضح المبادئ القانونية رغم أن المسؤول التونسي يمكن أن يكون قد حاول مجاملة الاشقاء والتعبير عن الترحيب بهم بعد غيبة لكن لا يجب أن تكون هذه المجاملة على حساب الضوابط والتراتيب القانونية المعمول بها في بلادنا ولا على حساب مبدا المساواة أمام القانون”.
“انقضاء نصف مدة الحملة الانتخابية المخصصة للاستفتاء … فقر مدقع في الشكل والمضامين”
صحيفة (الشروق)
“لئن كان المشاركون في الحملة الاستفتائية بنعم أو لا مسؤولون على ضعف الحملة ونقائصها بطبيعة الحال، الى جانب قصور وتقصير هيئة الانتخابات التي يطول حولها الحديث أيضا وبعد أن تحدث وزير الداخلية عن 1700 هجوم واختراق لموقع تسجيل الناخبين والاستماع ل7 متهمين، فان للاطراف المقاطعة للمسار برمته وللاستفتاء بشكل خاص حضورا هاما أيضا توزع بين اللجوء الى القضاء والطعن القانوني كما فعل الحزب الدستورير الحر والاحزاب الاجتماعيبة واليسارية الخمسة (التيار الجمهوري، التكتل، القطب والعمال) وكذلك العمل الميداني والاعلامي المكثف مثلما تفعل النهضة وحلفاؤها وهو ما قد يغذي الحملة ‘الرسمية’ في فصلها الثاني لان التحديات كثيرة منها العزوف وغياب العتبة وغموض سيناريوهات المستقبل”.
“فريق غير متوافق اختاره رئيس الجمهورية … تهم متبادلة وطلب اعفاء”
جريدة (المغرب)
“لا تخفى الخلافات بين أعضاء هيئة الانتخابات مما يضعف هذه الهيئة التي تستعد لعدة محطات انتخابية يرفضها العديد من الفاعلين ومكونات من المجتمع المدني وذلك رغم أن صاحب الاختيار لهذا الفريق طرف واحد وهو رئيس الجمهورية، قيس سعيد”.
“تواجه الهيئة عدة انتقادات من قبل المعارضين للاستفتاء والاخلالات التي تحدث عنها بن سلامة نقاط لصالح المعارضة التي توجهت الى القضاء ضد هيئة الانتخابات على غرار الدستوري الحر، كذلك تم تقديم عريضتين في شكل اعلام بجرائم لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بتاريخ 11 جويلية 2022 ممضاة من الامناء العامين لاحزاب العمال والتيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل والقطب، الاولى ضد رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، وكل أعضاء حكومتها من أجل المشاركة في الانقلاب على الدستور وتبديل هيئة الدولة وتبديد المال العام والاضرار بالادارة طبقا لمقتضيات الفصلين 72 و96 من المجلة الجزائية. والعريضة الثانية تم ايداعها ضد رئيس وأعضاء هيئة الانتخاباتلا ‘اللامستقلة المنصبة’ حسب اعتبارهم منى أجل نفس الجرائم”.
“طواحين الهواء والحلم المغدور…”
صحيفة (الشروق)
“ليست صفحات الدستور الذي يتمسك به المناصرون ويهللون له ولا المعارضة الشعواء المنبتة عن أي امتداد شعبي حقيقي والعاجزة عن طرح مشروع حكحم بديل هي من سينقلنا الى مربع الحداثة والتطور، فما تحتاجه تونس حقا هي ثورة ثقافية وأخلاقية تنويرية تمس العقول والعقليات وتعلي من قيمة العمل والعلم وتطلق العنان لابداعات الشباب التونسي الذي لا يحتاج لاكثر من ايمان الدولة به وبامكانياته وتوفر له التشريعات والتشجيعات والدعم والمرافقة وتوليه المكانة التي هو جدير بها ليكون حاكم الغد وصانع ربيع تونس ونهضتها حتى لا ‘تختطفه’ الدول الغربية لقمة سائغة بعد أن كونته البلاد التي ان هجرتها كفاءاتها فلن تكون سوى صحراء قاحلة وهو ما تعمل عليه الاجندات الخبيثة في اطار ربيعها العربي الموهوم”.
