أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 16 جويلية

“عن سفيرة السعادة …” و”لضمان الاستدامة … مسار 25 جويلية يحتاج مشروعا اقتصاديا” و”تعثرات على مسار حملة الاستفتاء …” و”نحن … والحرب …” و”تعثرات على مسار حملة الاستفتاء …” و”أيام قليلة قبل موعد الاستفتاء … جملة من القضايا المرفوعة … تأجيل قضية استعجالية لايقاف حملة الاستفتاء الى يوم الاثنين”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم السبت.

“عن سفيرة السعادة …”

صحيفة (المغرب)

“في مشهد قلما أجمع حوله التونسيون تحولت، أنس جابر، بطلة التنس الى حدث فرض نفسه في حياة الجميع وتحولت المنافسات التي تخوضها في مختلف دول العالم من ايطاليا الى البرتغال ومدريد وبريطانيا الى موعد ينتظره الجميع بكل حماس وهم يتطلعون الى الانتصارات التي تحمل توقيع الطفلة البطلة، أنس جابر، حتى من كانوا يعتبرون أن لعبة التنس هي لعبة أبناء الطبقة الميسورة ومعهم الذين لا يحبون هذه اللعبة، التنس، كانوا يتابعون بشغف كل السباقات التي تدخلها أنس جابر، فيهتزون لانتصاراتها ويحزنون لاخفاقاتها”.
“أنس جابر عقلية وثقافة نحتاجها جميعا للخروج من دائرة الاسفاف والسقوط الذي يجرفنا … ما أحوجنا اليوم أن نستثمر في هذا النجاح لتحفيز الاجيال المتعاقبة على الافضل والقطع نهائيا مع ثقافة التواكل والمهانة والتوقف عن اضاعة الوقت والفرص والتفكير بأن تونس أفضل ممكنة … أما عن أعداء المرأة وأعداء النجاح والتميز فلا عزاء لهم …”.

“تعثرات على مسار حملة الاستفتاء …”

جريدة (الصحافة)

“ما فتئت أصوات منظمات المجتمع المدني تتعالى مع انطلاق حملة الاستفتاء منددة بحصول عديد التجاوزات والخروقات التي سجلتها ووثقتها خلال حملة الاستفتاء الجارية والتي ستتواصل الى 23 جويلية الجاري. غير أن هذه الدعوات قوبلت حسب هذه الاطراف بعدم التفاعل من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعدم تطبيق القانون واتخاذ الاجراءات اللازمة للايقاف الفوري لهذه التجاوزات”.
“ورغم التصريحات المتكررة لرئيس الهيئة في عديد المناسبات وتأكيده على حرص الهيئة على الانفتاح على كل قوى المجتمع المدني من منظمات وجمعيات وعلى أهمية دورها الرقابي في المحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة وتشديده كذلك على تطبيق القانون خلال الحملات الانتخابية على المخالفات والتجاوزات التي يتم رصدها وعلى كل طرف مخالف للاحكام القانونية المنظمة لحملة الاستفتاء، فانه يبدو أن هذه المخالفات مازالت مستمرة في غياب الردع الفوري للمخالفين”.

“لضمان الاستدامة … مسار 25 جويلية يحتاج مشروعا اقتصاديا”

جريدة (الشروق)

“يعد غياب المضامين الاقتصادية في مرحلة الانتقال الديمقراطي أحد أهم العناصر التي ولدت انقطاع الثقة بين الطبقة السياسية والفئات الشعبية، والتي ساهمت في حدوث حسم شعبي في ما سبق، بما يفرض تلافي هذا العنصر لضمان نجاح مسار 25 جويلية”.
“ويلاحظ المتابع لمسار الثورة التونسية أن دعائم حدوثها كانت اقتصادية واجتماعية بالاساس حيث أن الشعارات المركزية للثورة تلخصت حول ‘الشغل والحرية والكرامة الوطنية’ بما يعني تطلع فئات شعبية واسعة الى مضامين اقتصادية تضمن العيش الكريم، وحماية المقدرة الشرائية وتوفر مواطن شغل بالتوازي مع وجود حركة استثمار نشط وجهد تنموي متصاعد”.
“ويرى الناشط السياسي، عبد الواحد اليحياوي، في تصريح للشروق، أن وجود برنامج اقتصادي يتطلب استقرارا سياسيا وحوارا واسعا لاطلاق عملية انقاذ اقتصادي أولا، ثم صياغة مخططات طويلة المدى قادرة على النهوض الاقتصادي واستتباعا لذلك تحقيق تنمية اجتماعية تعد البلاد في أمس الحاجة اليها، حسب تعبيره”.

“أيام قليلة قبل موعد الاستفتاء … جملة من القضايا المرفوعة … تأجيل قضية استعجالية لايقاف حملة الاستفتاء الى يوم الاثنين”

صحيفة (المغرب)

“على امتداد الاسبوع الجاري ومع بدء العد التنازلي للاستفتاء الوطني حول مشروع دستور الجمهورية الجديدة، تعددت لقاءات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، مع الاطراف المتداخلة في المسار، لقاءات حرص من خلالها الرئيس على توجيه عدة تحذيرات وتوصيات في علاقة بهذا الموعد الذي وصفه ب’التاريخي’ ليلتقي للمرة الثانية على التوالي وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، بعد ثلاثة أيام فقط من اللقاء السابق. لقاء شدد خلاله الرئيس على ضرورة التزام مؤسسات الدولة بالحياد التام وعلى توفير كل الشروط اللازمة حتى يصدع الشعب صاحب السيادة بكلمته يوم 25 جويلية الجاري، لتأسيس جمهورية جديدة”.
“تحركات واستعدادات سعيد تأتي بالتزامن مع تصعيد الاطراف الرافضة ولجوئها الى تقديم قضايا خاصة ضد هيئة الانتخابات لتلحق الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بالركب، حيث أعلنت في بيان لها أمس، عن رفع شكاية جزائية للمحكمة الادارية بالهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات مردها اخلالات شابت المسار الانتخابي”.

“نحن … والحرب …”

صحيفة (الشروق)

“كل بلدان العالم سعت الى الاستفادة من الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة الان، بلدان كثيرة نجحت في ايجاد حلول وتصورات لمشكل الطاقة واتجهت بقوة الى انتاج طاقات بديلة تغنيها عن الغاز الروسي، بلدان أخرى تعمل الان على وضع خطط زراعية عملاقة ستمكنها من تحقيق حاجياتها من الغذاء والحبوب …”.
“تلك البلدان التي تضررت من الحرب تعمل الان على تغيير أنماط سلوكها الاستهلاكي فكل شئ بعد الحرب يجب أن يتغير. تونس تحتاج الى ثورة في مجال التشريعات والقوانين لا بد أن تتخلص الادارة من البيروقراطية التي تكبلها وتعاني منها، الدولة بحاجة الى مسؤولين قادرين على تقديم برامج جديدة وناجحة الى مسؤولين قادرين على تقديم برامج جديدة وناجحة في كل المجالات وخاصة في مجالات الطاقة والزراعة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.