دعت مجموعة مكونة من عدد من المشاركين في الحوار الوطني وممثلين عن الاساتذة النواب وعن عمال الحضار الى جانب محامين ورجال اعمال ومهندسين وأطباء، الى الاقبال بكثافة على المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد يوم 25 جويلية الجاري والتصويت بنعم
وقال الخبير في الاتصال السياسي انيس الماجري اليوم الخميس خلال ندوة صحفية نظمتها هذه المجموعة بالعاصمة ، ان تونس لن تنجح الا مع النظام الرئاسي وهو ما اثبتته التجربة خلال العشرية الاخيرة من خلال النظام البرلماني الذي قال انه افرز //نخبا سياسية همها الوحيد تقاسم السلطة القائمة بالاساس على مبدا الغنيمة// وفق تعبيره
واضاف انه وانطلاقا من التجربة الماضية فانه من الافضل ان يتحمل طرف واحد مسؤولية ادارة البلاد حتى تتم فيما بعد محاسبته عن النجاح او الفشل معتبرا ان “الشعب التونسي شعب واع وحر وقادر على تحديد مصيره بدون اي تاثيرات جانبية” كما ان مختلف افراد هذا الوطن قادرة على خدمة تونس كل من موقعه
واوضح المتحدث ان الوضع الاقتصادي المتردي والازمة السياسية المعقدة والعجز عن ايجاد حلول للازمة الاجتماعية من اهم العوامل التي تشجع على اقبال التونسيين على المشاركة في الاستفتاء حسب تقديره
من جهته حث ماهر الخشناوي وهو احد المشاركين في الحوار الوطني ، في بيان تمت تلاوته خلال هذه الندوة، عموم الناخبين الى الاقبال بكثافة على التصويت تلبية لنداء الواجب
وادان في ذات البيان مختلف التصريحات السياسية التي قال انها تحرض على العنف مطالبا بالتصدي الحيني لهذه التصريحات ومعاقبة جميع من تخول نفسه السعي الى المس من امن البلاد